مخيم جنين – الضفة الغربية المحتلة
جدّدت محاكم الاحتلال الصهيونية، أمس الثلاثاء 17 آذار/ مارس، الاعتقال الإداري للأسير أسامة جهاد نايف أبو صويص من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين مدة 6 أشهر جديدة.
وأفادت مصادر محلية بأنٍ الأسير أبو صويص (18 عامًا) جدّدت له محاكم الاحتلال الاعتقال الإداري ستّة أشهر بعد انتهاء مدة محكوميته.
يُذكر أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أبو صويص أثناء تواجده في محكمة سالم العسكرية غرب جنين لحضور محاكمة أحد أصدقائه بتاريخ 24-9-2019.
في سياق منفصل، شارك عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مُخيّم جنين، مساء الثلاثاء 17 آذار/ مارس، في حفل تأبين الشهيد يزن أبو طبيخ والذي استشهد في مواجهات مع جنود الاحتلال الصهيوني بجنين عقب اقتحام قوات الاحتلال للمدينة لهدم منزل الأسير أحمد القنبع الشهر الماضي.
بدوره، قال الأسير المحرر خضر عدنان خلال كلمته بحفل التأبين "إننا نعتز بالشهداء وبهذه الأفكار التي ينتصر بها الكف على المخرز، أفكار المقاومة التي ينتصر بها الدم على السيف، في وحدة تجلت في معركة مخيم جنين"، مُضيفًا إنّ "ما يميز مُخيّم جنين هي فكرة الخيرية التي نادت بالوحدة والمقاومة حتى النفس الأخير، والتي نستمدها من دماء الشهيد عصام براهمة".
وتابع عدنان "لربما تساوت أعداد القتلى من الاحتلال والمقاومين، ولكن شتان بين من قضوا شهداء بين شهيد يمضي على طريق الحق وبين قتيل سارق مارق فقتل مذمومًا إلى يوم الدين"، مُشددًا "نحن لا نعزي بالشهداء، وسنرى بركات يزن أبو طبيخ في بيت أهله بالذرية والرزق والخير وهذا لا يساويه لأحد كما الشهداء".
وتأسس مُخيّم جنين عام 1953 ضمن حدود بلدية جنين، وهو الآن يقع فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.42 كيلومتر مربع، فيما ينحدر أصل سكان المُخيّم من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل، بحسب تعريف وكالة "أونروا".