درعا _ سوريا
قضى اللاجئ الفلسطيني الموظف لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" "علي حسين محمد"، في القصف الذي نفّذه النظام السوري على بلدة جلّين في ريف مدينة درعا جنوبي سوريا،  يوم 18 آذار/ مارس الجاري ورح ضحيّته 7 مدنيين بينهم أطفال.

 ونعت وكالة " أونروا" في بيان لها موظفها الضحيّة، الذي ولد عام 1977 وخدم في الوكالة من أيلول 2013 كمعلّم لمادّة العلوم، وهو متزوّج وله 4 أطفال.

وقالت الوكالة إنّها تقدّم "الخدمات الحساسة للاجئي فلسطين في جيلين، وهي قد استمرت بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في سائر أرجاء سوريا بفضل تفاني موظفيها من أمثال محمد" وأضافت "إن وفاته المأساوية، والتي ترفع إجمالي عدد موظفي الأونروا الذين فقدوا حياتهم في النزاع الدائر إلى 19 حالة وفاة، تعد تذكيرا بالمخاطر الجمة التي يواجهها العاملون الإنسانيون بشكل يومي"

وناشدت الوكالة في بيانها  "كافة الأطراف بالتقيد بالتزاماتهم بموجب أحكام القانون الإنساني الدولي، وخصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين والامتناع عن الهجمات العشوائية والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية".

ويواصل النظام السوري، انتهاكه اتفاق التسوية في محافظة درعا، التي توقّف على إثرها القتال في تموز/ يوليو 2018، وسط مخاوف اللاجئين الفلسطينيين من امتداد الانتهاكات إلى منطقة مخيّم اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن شمل تجمّعات تواجدهم كجلّين والمزيريب وسواها.
متابعات _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد