متابعات
أصدرت دائرة الموارد البشرية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قراراً بإعطاء العمال المياومين رواتب شهر آذار/مارس الحالي مقابل أيام العمل التي داوموها فقط.
ويشمل القرار الذي صدر، أمس الإثنين، العمال المياومين من المعلمين والمعلمات وعمال التنظيفات في مناطق عمليات الوكالة الخمس.
وفي حديث مع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، اعتبر مدير عام هيئة "302" للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي، القرار ظالم ومجحف، مطالباً المفوض العام لـ "أونروا"، فيليب لازاريني، التدخل بشكل مباشر لإنهائه.
وأوضح أن القرار اتخذ من قبل إدارة "أونروا" بإبقاء هؤلاء المياومين في منازلهم صدر عن إدارة الوكالة، وليس بقرار شخصي، بل إن الوكالة طلبت منهم العمل من داخل منازلهم في ظل أزمة تفشي "كورونا" الحالية.
وأضاف: "وبالتالي، تساوى الموظف المياوم بالموظف المثبت.. فلماذا يعطى المثبت راتبه كاملاً فيما يحرم المياوم من جزء منه؟".
وشدد هويدي أن هذا القرار يعتبر تمييزاً بين الموظفين وغير مقبول على الإطلاق.
وبحسب هويدي، فإن موظفي الوكالة يتحدثون عن أن المياومين سيتلقون راوتبهم لقاء عملهم من منازلهم، ولكن وفق ما يقرره المدراء المباشرين لهم، سيسبب حالة من الصدام بين المدير التنفيذي وبين الموظف المياوم.
ودعا دائرة الموارد البشرية في الوكالة إلى التراجع الفوري عن القرار لما فيه من إجحاف وظلم للموظفين المياومين لا سيما في ظل الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة والمتفاقمة التي يمر بها اللاجئون في مناطق عمليات الأونروا الخمسة.