سوريا
قام المجلس المحلي في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة المعارضة السوريّة شمالي البلاد، بتحويل قسم من المستشفى إلى مركز لاستقبال حالات الإصابة بفايروس "كورونا" المستجد، في إطار التأهّب لاحتمالية انتشار المرض في مناطق الشمال.
وأفاد مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ المركز سيكون مُتاحاً أمام اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري، في حال تعرّض أحدهم للإصابة، مؤكّداً بذات الوقت أنّه لا حالات إصابة بالمرض سُجّلت في مناطق الشمال سواء بين الفلسطينيين أو السوريين، حتّى تاريخه.
وأضاف المراسل، أنّ جملة من الإجراءات الوقائيّة قد اتبّعت في مناطق الشمال، كتعطيل المدارس وتعقيمها، وتعقيم المراكز الحكومية والمدارس، ونصب نقاط بين المناطق لقياس درجة حرارة الداخلين والخارجين.
وفي مخيّمات التهجير، قال مراسلنا: إنّ بعض المبادرات الأهليّة بدأت بحملة تعقيم في مخّيم دير بلّوط الذي تسكنه عشرات العائلات الفلسطينية المهجّرة من مخيّمات اليرموك وخان الشيح ومناطق جنوب دمشق وسواها.
وفي هذا الإطار، أنشأ فريق "ملهم التطوعي" نقطة طبيّة في المخيّم، وقام متطوعو الفريق بحملة تعقيم لخيام المهجّرين، إضافة إلى توزيع منشورات توعوية حول كيفيّة الوقاية من المرض.
ويعيش في الشمال السوري نحو 7500 لاجئ فلسطيني، موزعيّن بين مخيّمات التهجير في دير بلّوط ومخيّم البل- الصداقة وسواها، في حين يسكن آخرون مناطق عفرين وأعزاز وادلب، ويعاني جلّهم من تهميش وكالة " أونروا" سواء الصحّي او ما يتعلّق بالمعونات الإنسانية، في ظل أوضاع معيشيّة قاسيّة.