فلسطين المحتلة
أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينيّة إبراهيم ملحم، صباح اليوم الأربعاء 25 آذار/ مارس، تسجيل "إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" لفتاة عشرينية في مدينة رام الله بعد مخالطتها لوالدتها القادمة من الولايات المتحدة الأميركية، ولإمرأة ستينية من قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة والعدوى غير معروفة المصدر".
وأوضح ملحم خلال الإيجاز الصباحي حول آخر مستجدات فيروس كورونا، أنّ "العمل جارٍ لنقل المصابتين إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى "هوغو شافيز" ببلدة ترمسعيا"، لافتًا إلى أنّه "بتسجيل الإصابتين الجديدتين يرتفع عدد المصابين بالفيروس في فلسطين إلى 62 مصابًا، منهم 16 مصابا تماثلوا للشفاء، وباقي المصابين يخضعون للحجر الصحي والمتابعة الطبيّة".
يُشار إلى أنّ أهالي جنين تجمهروا بالآلاف يوم أمس الثلاثاء خلال حفل استقبال أحد الأسرى المحررين، ما قوبل برفضٍ شديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وشدّد ملحم على أنّ "حالة التجمّهر الكبيرة التي حصلت يوم أمس في مُخيّم جنين مرفوضة تمامًا وتعد خرقًا واضحًا للتدابير الاحترازية"، مُؤكدًا أنّه "سيتم استدعاء القادة الميدانين لتدارس ما جرى"، موضحًا أنّ "قادة الأجهزة الأمنية استدعوا عناصرهم الميدانيين لتدارس ما جرى وضمان عدم تكراره".
ودعا ملحم أهالي جنين إلى "أخذ العبرة والدرس من هذا الحدث المؤسف. ونتطلع إلى أهلنا في كل المحافظات بضرورة تغيير ثقافة الاستقبال والابتهاج والاحتفال بأبنائنا العائدين من الزنازين، وأسرانا الأبطال أول من يحرصون على تطبيق القانون وآخر من يفكرون بخرق النظام والتدابير الاحترازية والوقائيّة، فهم قدوة في الالتزام والانضباط".
يوم أمس، أعلن محافظ طولكرم عصام أبو بكر "عن استلام 3 من العمال الذين تم تسريحهم من أرباب عملهم داخل أراضي عام 1948 وألقي بهم على حاجز جبارة جنوب طولكرم، وهم بحالة إعياء ويعانون من ارتفاع في درجات الحرارة وصلت عند بعضهم 40 درجة"، موضحًا أنّ "الطواقم الصحية أخذت عينات من العمال الثلاثة وهم من طولكرم وسلفيت، وتم وضعهم قيد الحجر في مركز صحي كتابا شرق المدينة، لعلاجهم ولحين التأكد من النتيجة".
وقال المحافظ إنّ "لجنة الطوارئ وخلية الأزمة اتخذتا تدابير مشددة لمنع حركة العمال من خلال فتحات جدار الضم والتوسع العنصري، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبناء شعبنا، ومنعا لانتشار فيروس كورونا".