قطاع غزة

أطلق مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس 26 آذار/ مارس، نداء استغاثة للمجتمع الدولي بتوفير (23) مليون دولار لمواجهة تفشي جائحة كورونا.

وأكَّد المركز خلال المؤتمر اليومي للحديث عن آخر مستجدات الأزمة، أنّه "لم تسجل أي حالة داخل مناطق قطاع غزة، والاصابات الـ 7 الجديدة بفيروس كورونا من قوات الأمن لم يغادروا مركز الحجر الصحي، وهم من جملة المخالطين للحالتين السابقتين المصابتين بالفايروس".

كما بيّن المؤتمر أنّ "الطواقم الفنية بوزارة الصحة باشرت بتوسيع دائرة سحب العينات المخبرية للعائدين والمخالطين في قطاع غزة، وجرى سحب عينات مخبرية من بين العائدين والحالات التي خالطت الحالتين السابقتين، وكانت معظم نتائجها سلبية، وتم تسجيل 7 إصابات بفيروس كورونا جديدة في القطاع أمس"، مُشيرًا أنّ "هذه الإصابات هي من رجال الأمن المخالطين للحالتين، وتم اتخاذ كافة إجراءات العزل، وتم تحويلهم لغرف العزل في فندق المتحف والبلو بيتش".

وقال إنّ "الحالة الصحية للحالات الـ9 مستقرة ولم تظهر عليها أعراض مرضية حتى اللحظة، وجميع الأسماء التي تم تداولها مغلوطة وغير حقيقة، ما يجدد تحذيرنا لكافة مروجي الإشاعات"، لافتًا إلى أنّ "وزارة الصحة قامت بالمتابعة الصحية 1630 مستضافًا في الحجر الصحي، و943 حالة يحتاجون لمتابعة صحية، وتنهي مساء اليوم بشكلٍ تام الحجر الصحي عن 2708 من العائدين لغزة والذين كانوا يقضون فترة الحجر منذ 13 مارس الجاري، منبهة إلى أنه لم يطرأ عليهم أي أعراض مرضية أو جانبية، وندعوهم لإتباع إجراءات الوقاية على المستوى الشخصي والمنزلي".

وجاء في المؤتمر: "إنّ وزارة الصحة تعمل وفق مقدرات محدودة جراء استمرار الحصار الاسرائيلي الذي أدى بشكل واضح لانهيار منظومة الخدمات الصحية بغزة، وجعلنا نواجه نقصا حادا في أجهزة الفحص المخبري والأدوية"، مُحملاً "الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تردي الأوضاع الصحية في غزة".

كما دعا المؤتمر "المجتمع الدولي لتحمل المسؤولية الكاملة لحماية الأمور الصحية لأهالي قطاع غزة. ونوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي بتوفير 23 مليون دولار لمواجهة تفشي الوباء".

وأكَّد أيضًا أنّ "إدارة خلية الأزمة في غزة تعمل على مدار الساعة، وتراجع كافة الإجراءات التي تتخذها من أجل حماية المواطنين من فيروس كورونا، ونفكر بإجراءات مشددة أكثر من بينها منع التجول في قطاع غزة، لكن إيمانًا منا أن أبناء شعبنا على قدر عال من المسؤولية فإن القرار لم يتخذ بعد".

وتابع: "نطلب من الجميع أن يكونوا ملتزمين في بيوتهم ما أمكن وأن تقتصر تحركاتهم على الضرورة القصوى، حفاظًا على أنفسهم ومجتمعهم"، مُشددًا أنّ "على كافة المواطنين ضرورة التقيد بإرشادات السلامة والوقاية على المستوى الشخصي والمنزلي والأسواق وكل الأماكن التي يرتادونها، وعلى كبار السن والأطفال وضعيفي المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة بتجنب الاختلاط والأماكن المزدحمة".

وخُتم المؤتمر بالتأكيد على أنّ "الجهات الحكومية تتابع عن كثب الأسواق وتداول السلع ومراقبة سلوك التجار، كما أن الفرق التفتيشية لوزارة الصحة تتابع كافة المؤسسات الصيدلانية لمراقبة مدى التزامها بالأسعار وخصوصا المعقمات والأدوية".

الضفة الغربية المحتلة

 قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم خلال المؤتمر اليومي المسائي حول آخر مستجدات "كورونا"، إنّ "الأجهزة الأمنية ستتعامل بحزم لكل من يتسبب بتفشي الوباء"، مُشيرًا أنّ "٣٢ من الكادر الطبي بمستشفى رام الله يخضعون للحجر المنزلي".

وشدّد ملحم خلال حديثه: "لقد دخلنا مرحلة تلامس مرحلة الخطر، وهناك ثغرة الخطر هي العمال وآلاف العمال يعودون ونريد منهم أن يعودوا للحجر المنزلي"، مُبينّا "أخذنا ٤٠٠ عينة من العمال العائدين من إسرائيل إلى الضفة وهي قيد الفحص".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد