فلسطين المحتلة
دعت حملة المقاطعة في فلسطين إلى إحياء المقاطعة الاقتصادية بمنهجيات جديدة وترسيخها لدى الأجيال كثقافة لمقاومة الاحتلال الصهيوني وطرح البدائل الاستهلاكية للناس، وخصت الحملة في دعوتها مؤسسات المجتمع المدني التي تتكاثر يوماً بعد يوم ي المدن الفلسطينية والمخيمات بكل مناطق اللجوء.
وفي منشور لها عبر صفحتها على "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، بعنوان: "وسائل يجب أن تركز عليها مؤسسات المجتمع المدني في مقاومة التطبيع"، أكدت الحملة ضرورة التشبيك مع المؤسسات الدولية لمقاومة التطبيع والعاملة على مقاطعة كيان الاحتلال والاستفادة من تبادل الخبرات وتنسيق المواقف الشعبية.
كما أشارت إلى أهمية استثمار رصيد فلسطين في الوعي العربي الإسلامي والإنساني، لجمع تلاوين الناس وانتماءاتهم في المعركة ضد جريمة التطبيع.
وطالبت بممارسة الضغط الفكري والمجتمعي على من وصفتهم بـ "المنبطحين" للتطبيع، من خلال منصات التواصل المجتمعي واستقطاب الحسابات ذات الصيت والمتابعين الكثر لمعركة مقاومة التطبيع.
ودعت أيضاً إلى استخدام ما يسمى بـ قوائم العار" لمكافحة ظاهرة التصهين في المجتمع على جميع الأصعدة ولفضح المروجين للتطبيع والمستخفين بثوابت الأمة في محاربة الصهوينة وأعوانها.
وختمت الحملة منشورها بالتركيز على التواصل مع أعضاء السلطة التشريعية في طافة بلدان العالم لتشكيل ضغط على الحكومات وحثهم على سن التشريعات التي تجرم كافة اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.