فلسطين المحتلة

أعلن مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة التابعة لحكومة السلطة الفلسطينيّة كمال الشخرة، اليوم السبت 4 أبريل/ نيسان، تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد منها 3 مخالطين، وأن جميع المصابين كانوا يعملون في مصنع دجاج باللد المحتلة ، ما يرفع إجمالي الإصابات في الضفة المحتلة وقطاع غزة إلى (205) إصابات.

وأوضح الشخرة خلال الإيجاز الصحفي اليومي، أنّ "3 إصابات سُجلت في بيتونيا برام الله والبيرة، و3 في قطنة، وإصابة في بيت عنان بالقدس، وإصابتين في مخيم طولكرم، وإصابتين في حلحول بالخليل، مضيفاً أن من بين المصابين طفلان (11 و15 عاماً)، وقد انتقلت إليهما العدوى عن طريق والدهما"، مُشيرًا أنّ "الحالات العشوائية التي تم أخذها من جميع الضفة الغربية حتى اللحظة بلغت 2000 عينة، وهناك 1200 عينة تحت الفحص في مختبري رام الله وبيت لحم".

وأضاف الشخرة: "كما تم إجراء فحوصات طبية للموجودين في المركز الوطني ببيت لحم، وكانت العينات الثانية سلبية لـ7 مصابين، وستجرى لهم العينة الثالثة، وإذا كانت سلبية سيغادرون إلى بيوتهم للحجر المنزلي، وهذا أمر مفرح، حيث إن الالتزام الذي جرى في بيت لحم ساهم في عدم تفشي المرض".

تمديد حالة الطوارئ

يوم أمس، قال رئيس وزراء حكومة السلطة الفلسطينيّة محمد اشتية خلال مؤتمرٍ صحفي: إنّه "واستنادًا إلى مرسوم الرئيس محمود عباس، بتمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة 30 يومًا، أعلن استمرار اغلاق المعابر، وإيقاف الحركة بين المحافظات والمدن والبلدات والقرى والمخيمات، وفقاً للنظام السابق"، داعيًا "جميع المستشفيات الأهلية لتجهيز مناطق عزل فيها".

كما أعلن اشتية عن "تحضير ثلاث مستشفيات حكومية جديدة لمواجهة فيروس كورونا"، مُؤكدًا أنّ "الأسبوعين المقبلين سيكونان الأصعب من ناحية السيطرة على انتشار فيروس كورونا في فلسطين، وذلك بسبب عودة نحو 45 ألف عامل من أماكن عملهم في الأراضي المحتلة الـ48 والمستعمرات، إلى منازلهم".

ودعا العمَّال إلى "ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي وفقًا لتعليمات وزارة الصحة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة مجتمعهم في حين أنّ معظم الاصابات التي سجلت في الأسبوع الاخير كانت للعمال ومخالطين لهم"، مُشيرًا إلى  أنّ "وزارة الصحة تستطيع اجراء 1500 فصح يوميًا".

وفي السياق، قال رئيس السلطة محمود عباس في كلمة متلفزة بثها تلفزيون فلسطين، مساء الجمعة "نسعى لمحاصرة فيروس كورونا الفتاك في أضيق نطاق ممكن، ونعول على وعي والتزام أبناء شعبنا بالتعليمات المحددة التي تصدرها الحكومة"، داعيًا "أبناء شعبنا في القدس الشرقية المحتلة إلى ضرورة الحفاظ على سلامتهم في ظل الأوضاع الصعبة والمعقدة التي يعيشونها"، مُشددًا على ضرورة أنّ يتحلى العمال "بالمسؤولية الوطنية، وعدم الاختلاط، والالتزام الصارم بإجراءات الفحص والحجر وفقا للتعليمات الصادرة من وزارة الصحة وجهات الاختصاص".

كما قال أيضًا عن الأسرى: "طالبنا بالإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، ونحمل الاحتلال المسؤولية عن سلامتهم، ونتمنى على الأسرى الذين يفرج عنهم وعائلاتهم، اختصار مظاهر الفرح أو إلغاءها، بما يضمن سلامة الجميع وبما يدعم جهود وقف انتشار فيروس كورونا".

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد