متابعات
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بمُناسبة اليوم العالمي للصحة والذي يصادف يوم غدٍ الثلاثاء 7 أبريل/ نيسان، إنّه "في الوقت الذي يقوم فيه الناس في شتى أرجاء الكرة الأرضية بمكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19)، فإن الملايين من لاجئي فلسطين، الذين يعيشون في مُخيّمات مكتظة للاجئين ويعانون من انعدام الأمن الغذائي والوظيفي، معرضون للمخاطر بصورة غير متناسبة".
وأكَّدت "أونروا" في بيانٍ لها، أنّها "مسؤولة عن احتياجات الرعاية الصحيّة لما مجموعه 3,5 مليون لاجئ من فلسطين يعيشون في لبنان وسوريا والأردن وقطاع غزة والضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية، وفي خضم هذه الجائحة، فإن تلك الاحتياجات قد ازدادت بشكلٍ جذري".
وأوضحت "أونروا" أنّها "تقوم بأداء دورها في تبسيط المنحنى، وعملت على حشد عدد من تدابير الوقاية والرقابة في أقاليم عملياتها، بما في ذلك إصدار منتجات النظافة الشخصية وأدوات الحماية لموظفي أونروا، وتوزيع المنشورات التثقيفية على اللاجئين والتعقيم الاعتيادي للمخيمات ومرافق الأونروا ودعم الطلبة في المنازل من خلال برنامجنا للتعليم في حالات الطوارئ".
كما شدّدت على أنّها "ملتزمة بتقديم الإغاثة الطارئة والمحافظة على الخدمات الأساسية مثل المعونة الغذائية والتعليم والرعاية الصحية الأولية للملايين من لاجئي فلسطين الذين يعتمدون علينا"، مُطالبةً العالم والمانحين "بمساعدتها لكي تقوم بكل ما هو واجب لمكافحة هذه الجائحة".
أواخر مارس الماضي، قال الناطق باسم وكالة أونروا" سامي مشعشع، أنّ "هناك نوعاً من الغضب لأننا فقط استطعنا توفير مليون دولار من أصل 14 لتعزيز استجابتنا للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19) لفترة 3 شهور فقط".
وأشار مشعشع إلى إدراك الوكالة أنّ "هذه الدول تعيش أزمة لتوفير الموارد لمواطنيها ولكن هم على دراية تامة أنّ اللاجئ الفلسطيني يعتمد على الوكالة بشكلٍ أساسي خصوصًا في سوريا".