الاردن - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بحثاً عن حياة خالية من العنف وبسبب حدة النزاع القائم في سورية، لجأ الفلسطينيون، وكذلك السوريون، قاصدين الأردن. ولكن لم يستطع الجميع عبور حدود البلاد المقصود اللجوء إليها، عبر الوسائل القانونية الإعتيادية.
ففي نهاية أيلول من العام الحالي، تم تسجيل حوالي 17,000 لاجيء فلسطيني، فروا من سورية، لدى الأونروا كي يتم شملهم بتلقي الخدمات والمساعدات التي تقوم وكالة الغوث بتقديمها، 85% من هؤلاء اللاجئين تم تصنيفهم على أنهم معرضون للخطر أو معرضون للخطر بشكل شديد.
ولأن الأونروا هي المسؤولة عن حال اللاجئين، تعمل وكالة الغوث جاهدةً لتحافظ على وصول خدماتها، من الإغاثة الطارئة والتعليم والإستشفاء، للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية، قاصدين الأردن. بهدف حمايتهم من المخاطر التي يمكن التعرض لها، وتفاقمها في ما بعد.
وتعد هذه الخدمات حساسة خصوصاً بالنسبة للاجئين الفلسطينيين الفارين من قسوة الحرب في سوريا وموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. وذلك لأن السلطات الأردنية وضعت سياسية عام 2013، تنص على الحد من الدخول القانوني للاجئين. وإن غياب الوضع القانوني قد يؤدي إلى زيادة البطالة، وزيادة المخاطر عليهم، من إحتجازٍ وإعتقالٍ وسواها.