اليونان
يشهد مخيّم موريا للاجئين وطالبي اللجوء بجزيرة ليسبوس اليونانية، انقطاعاً للمياه منذ نحو أسبوع، فضلاً عن تراكم النفايات وانعدام شروط النظافة في المرافق الصحيّة التابعة له، جرّاء غياب عمّال النظافة عن المخيّم، ما بات يشكّل عامل قلق لنزلاء المخيّم ولا سيما في ظل انتشار وباء "كورونا".
وفي شكوى وردت لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" وصف صاحبها أبو الهدى حسين، أحوال المخيّم بالكارثيّة، واعتبر أنّ الحكومة اليونانية ومفوضيّة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، و"كأنها تريد أن تتخلّص من اللاجئين في المخيمات، ولا سيما في ظل انتشار وباء كورونا".
وأصاف حسين، أنّ ترك المخيّم بلا مياه وخدمات، يعني قتل الناس، مشيراً إلى غياب الإجراءات الوقائيّة من عدوى "كورونا" عن المخيّم قائلاً:" اليونانيون يتجنبون إرسال عمال نظافة إلى المخيّم لأنهم ملتزمين بإجراءات الحكومة بوقف العمل، بينما يُترك اللاجئين في المخيّم بلا إجراءات وقائيّة سوى منعنا من الخروج سوى لأخذ حصصنا من الطعام".
وأشار إلى آلية توزيع الطعام التي ما تزال متواصلة، حتّى في ظل نصائح العزل والتباعد التي تطلقها الحكومة ومفوضيّة اللاجئين، حيث ما تزال تتبع طريقة التوزيع من خلال اصطفاف اللاجئين بطوابير، حتّى دون لبس كمامات، مضيفاً" قد تأتي العدوى من أكياس الطعام أو أحد الموزعين إلى المخيّم، الم تفكّر الحكومة والمفوضية بهذا الأمر".
ويعيش في مخيّم موريا، قرابة " 465" لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا، من بين 22 الف لاجئ وطالب لجوء، ويعتبر من أكثر المخيّمات اكتظاظاً وانحداراً خدميّاً.