الضفة الغربية المحتلة
قال مدير عام الصحة الأولية في وزارة الصحة التابعة لحكومة السلطة الفلسطينيّة كمال الشخرة، اليوم السبت 11 أبريل/ نيسان، إنّه "تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في قرية الجديرة شمال غرب القدس المحتلة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في فلسطين إلى 268".
وأوضح الشخرة، خلال المؤتمر الصباحي اليومي حول مستجدات فيروس "كورونا"، أنّ "الإصابة الجديدة هي لمواطنة ستينية، نقلت لها العدوى من زوجها وأبنائها المصابين بالفيروس، وهي حاليا في الحجر الصحي"، مُشيرًا إلى أنّ "العدد الفعلي للحالات المصابة في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى اللحظة هو 220، وعدد حالات الشفاء لغاية أمس بلغت 46 حالة في المحافظات الشمالية والجنوبية والقدس، فيما سُجلت حالتا وفاة بالفيروس".
كما قال خلال المؤتمر: إنّ "عدد حالات العمال القادمين من الأراضي المحتلة عام 1948 والمصابين 90 عاملاً، أي ما نسبته 33.6%، وعدد حالات المخالطين من العمال 107 حالات بنسبة 39.9%، فيما بلغ عدد حالات المسافرين المصابين 29 حالة بنسبة 10.8%، أما عدد حالات المخالطين للوفود السياحية التي كانت موجودة في بيت لحم فكانت 40 حالة بنسبة 14%، وعدد حالات الأسرى المصابين حالة واحدة، وكادر طبي واحد، مشيرا إلى أن الفحوصات الإجمالية التي أجريت حتى اللحظة بلغت 17250 فحصًا".
وشدّد الشخرة على أنّ "التزام المواطنين بالتوجيهات أمر مهم، الأمر الذي ساعد في مواجهة هذا الفيروس الخفي، والحالات المصابة التي خرجت من الحجر الصحي عليها الالتزام بالحجر المنزلي لـ14 يومًا وعدم المخالطة، وستجرى لها بعد ذلك فحوصات أخرى، حتى تعود لممارسة حياتها الطبيعيّة".
ويوم أمس الجمعة سجلت في الضفة الغربية المحتلة ثاني حالة وفاة بسبب فيروس "كورونا".
وقالت وزيرة الصحة، مي كيلة: إن المصاب بالفيروس نشأت المدلل (55 عاماً)، من سكان برطعة والأصل من صيدا شمالي طولكرم، توفي في مستشفى "هوغو تشافيز" بترمسعيا، والذي كان موجوداً سابقاً في مستشفى "ثابت" الحكومي في طولكرم.
وأوضحت كيلة أن المدلل كان يعاني أمراضاً مزمنة، ما ساه في تدهور وضعه الصحي، فيما تمت الصلاة على المُتوفَى من قبل الطواقم الطبية في المشفى وجرى تشييعه وسط إجراءات أمنية ووقائية.