فلسطين المحتلة
أعلن المتحدّث باسم حكومة السلطة الفلسطينيّة إبراهيم ملحم، ظهر اليوم الأحد 12 أبريل/ نيسان، تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد في سلوان بالقدس المحتلة.
وحمَّل ملحم في بيانٍ له، سلطات الاحتلال "المسؤولية كاملة عن حياة أهلنا في المدينة المقدسة"، مُشيرًا إلى أنّ "إجراءات الاحتلال تحول دون تمكّن الحكومة من رصد تطور الحالة الوبائية في المدينة".
وأوضح أنّ "الحكومة تتابع عن كثب أوضاع أهلنا واحتياجاتهم عبر المؤسسات والهيئات الرسمية، خاصة وزارة شؤون القدس والمحافظة، والصعوبات التي تقف أمامهم خلال قيامهم بواجبهم في تقديم الخدمات لأهلنا جراء المعيقات التي توضع من قبل الاحتلال، التي كان آخرها اعتقال وزير القدس ومحافظها".
وأفادت مصادر محليّة بأنّ عدد الإصابات في مدينة القدس بلغ (36) إصابة، بينما تشير مصادر حقوقية إلى أن الإصابات في القدس المحتلة تتراوح بين (65-70) حالة.
صباح اليوم، قال مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة التابعة لحكومة السلطة الفلسطينيّة كمال الشخرة، إنّه "لم تسجل أي إصابات بفيروس "كورونا" لتستقر الحصيلة عند 268، تماثلت 58 منها للشفاء".
وأوضح الشخرة خلال المؤتمر الصحفي الصباحي اليومي، أنّ "نتائج 521 عينة أخذت من مختلف محافظات الوطن، كانت نتائجها سلبية، أي أنها غير مصابة"، مُشيرًا أنّ "90 عاملاً من بين المصابين الـ268، و107 من المخالطين لهم، و29 من القادمين المسافرين من الخارج، و40 من المخالطين للوفود السياحية التي كانت في بيت لحم، واسير محرر واحد، ومسعف من مدينة نابلس".
وبيّن أيضًا خلال حديثه أنّ "عدد الفحوصات التي أجريت منذ ظهور الفيروس في فلسطين هي 17629 فحصًا، وأن هناك عينات ما زالت تحت الفحص"، مُضيفًا أنّ "هناك حالتين في مستشفى هوغو تشافيز في العناية المركزة وتعانيان من أمراض مزمنة، وهناك واحدة منهما استقرت صباح اليوم".