فلسطين المحتلة
أفادت الهيئة العربيّة للطوارئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء 15 أبريل/ نيسان، بأنّ عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا في الداخل المحتل بلغ 418 مصابًا، بزيادة 27 حالة جديدة عن يوم أمس.
وأوضحت الهيئة في بيانٍ لها، أنّ "هذه الإصابات لا تشكل المدن المحتلة المختلطة، وعدد الفحوصات الإجمالية بلغت نحو 20381 فحصًا مع زيادة في عدد الفحوصات يقدر بـ 2634" أي أنها فقط في المدن والأحياء التي يقطنها فلسطينيون وسوريون، إذا ما تم احتساب منطقة الجولان السوري المحتل.
ووزّعت الهيئة الإصابات بحسب المدن فكانت كالتالي: "مناطق الشمال سجّلت 191 حالة لتشكل 45%، وسُجلت منطقة المثلث 183 حالة بنسبة 44%، ومنطقة النقب 41 حالة بنسبة 10%، ومنطقة الجولان 3 حالات، وأم الفحم ما زالت في المرتبة الأولى، رغم الثبات في عدد الإصابات في اليومين الأخيرين (48 إصابة)، وهناك إصابة جديدة في جسر الزرقاء ليبلغ مجمل عدد المصابين فيها إلى 36، ورهط تم تسجيل عشر إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي فيها إلى 30 إصابة، بزيادة بنسبة 50%، وفي دبورية استقرّت إصاباتها الـ24 دون تغير، وباقة الغربية 21 إصابة، وجت المثلث 19 إصابة، وطمرة بـ16 حالة دون تغيير".
وبيّنت أنّ "نسبة الإصابة الكلية في الداخل الفلسطيني المحتل ارتفعت إلى 30.5 مصاب لكل 100 ألف ويرتفع معدل الفحوصات إلى 1487 فحصًا لكل 100 ألف شخص"، في حين حذّر الناطق باسم ما تسمى وزارة الصحة الإسرائيلية "من ازدياد عدد مرضى كورونا في صفوف الفلسطينيين في الداخل المحتل، خاصة في دير الأسد".
وبحسب وزارة الصحة تلك ، فإنّ "عدد المرضى بالفيروس في دير الأسد وصل إلى 23 إصابة، وفي نحف 4 إصابات، ثلاثة في البعنة، واحدة في مجد الكروم، ما يعني أن العدد الإجمالي للمصابين في المنطقة وصل إلى 31 حالة، وهناك المئات من الأشخاص كانوا على تواصل مع المُصابين بفيروس كورونا".
و يعاني الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 من تمييز إسرائيليي ممنهج في ظل جائحة "كورونا"، حيث تتصاعد منذ بدء انتشار فيروس "كورونا" 1948 حالة من السخط والغضب، جراء التمييز الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين بما يخص إجراء فحوصات "كورونا" وكذلك اتخاذ إجراءات الوقاية في الأحياء والبلدات التي يقطنها فلسطينيون.