الكيان الصهيوني

حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد 19 أبريل/ نيسان، زعيم تحالف "أزرق– أبيض" الصهيوني بيني غانتس من تداعيات خطوة ضم مستوطنات الضفة الغربية على "العلاقات الثنائية"، على حد وصفه.

وذكرت القناة "13" العبرية، اليوم، أنّ "الاتحاد الأوروبي بعث برسالة تحذير لغانتس مُؤخرًا قال فيها أنّه وفي حال قيام الحكومة القادمة التي يشترك فيها غانتس بضمّ مستوطنات الضفة الغربية فسيكون لذلك تداعيات خطيرة على مستقبل العلاقات مع الاتحاد الأوروبي".

وبحسب ذات القناة، رد مكتب غانتس على الرسالة بأنّه "لن يستطيع منع اتخاذ هكذا خطوة، ولكنّه سيحاول التقليل من تداعياتها".

في وقتٍ سابق، قال تقریر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستیطان التابع لمنظمة التحریر الفلسطينيّة، أنّ "مخططات سلطات الاحتلال الإسرائیلي لضم المستوطنات الإسرائیلیة في الضفة الغربیة المحتلة متواصلة، بما فیھا القدس، واتخاذ الخطوات التمھیدیة لبسط السیادة الإسرائیلیة على غور الأردن وشمال البحر المیت".

وأشار التقریر إلى أنّ "حكومة الاحتلال تواصل استغلال أزمة وباء "كورونا"، لتثبیت أقدامھا ومخططاتھا، حیث تعتزم الربط بین مستوطناتھا في مدینة القدس المحتلة عبر مد خط سكة حدید للقطار الخفیف، وتفید المصادر بأن مداولات أجرتھا ما تسمى "باللجنة اللوائیة للتنظیم والبناء" تظھر دخول القطار الخفیف لمستوطنة (أرمون ھنتسیف) المقامة على جبل المكبر شرق القدس في خطة، تھدف إلى زیادة وتكثیف البناء الاستیطاني بنسبة كبیرة، وجذب مزید من المستوطنین عن طریق توسیع بناء المنازل الاستیطانیة".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد