مخيم النصيرات – غزة
يصنع الفنان الفلسطيني فداء اللداوي (35 عامًا) ألعابًا ودمى على شكل فيروس "كورونا"، مُستهدفًا بذلك فئة الأطفال في مُخيّم النصيرات لتوعيتهم بمخاطر هذه الفيروس، وبطريقةٍ سلسة.
ويصنع الفنان اللداوي هذه الألعاب على شكل فيروس "كورونا" ويقوم بارتدائها أحد الشبّان ويتجوّل في أزقة مُخيّم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة، من أجل توعية الأطفال بخطورة هذا الفيروس.
ويستخدم اللداوي ألعابه المصنوعة يدويًا في الصور ومقاطع الفيديو التي ينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لمساعدة الأطفال على فهم المخاطر التي يشكلها فيروس "كورونا" وطرق تجنب العدوى.
بدوره، قال الفنان اللداوي لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين": إنّه "وفي ظل حالة الطوارئ بفعل أزمة كورونا، وفي ظل الجلوس في البيوت خصوصًا لفئة الأطفال، كان لابد من طريقةٍ لتوعية وفي ذات الوقت بأسلوبٍ ترفيهي".
وأوضح اللداوي الذي يعمل مع الأطفال منذ 18 عامًا، أنّ "موهبة صناعة لدمى موجة لديّ منذ عام 2009، وفي ظل هذه الأزمة أحببت أن أعود لهذه الموهبة، وصنعت مجسمًا على شكل فيروس كورونا، لتجسيد هذا الفيروس وتوعية الأطفال بخطورته".
وأشار إلى أنّ "هذه الدمى لاقت قبولاً كبيرًا من الأهالي في ظل أن الأطفال لا يخرجون إلا للضرورة، وهناك مجموعة من المؤسسات تواصلت معي لأصنع لها دمى على شكل الفيروس لتوعية الأطفال في مناطقهم".