مخيم الجليل - لبنان
ارتفع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" إلى خمسة في مخيم الجليل الفلسطيني بالبقاع اللبناني.
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن الإصابات الجديدة تعود إلى شقيقة المصابة الأولى وأبنائها الثلاثة.
وكان مخيم الجليل سجل أول إصابة للاجئة فلسطينية قادمة من سورية مساء الثلاثاء الماضي، جرى على إثرها نقلها إلى مستشفى الحريري الحكومي في العاصمة بيروت.
وزير الصحة اللبناني في جولة بمخيم الجليل
إلى ذلك، زار وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، صباح اليوم الجمعة، مخيم الجليل عقب الإعلان عن تسجيل 5 إصابات.
وقال حسن: إن على الشعب الفلسطيني أن يكون واعياً لمواجهة الأزمة، إذ وفي ظل الظروف التي نعيشها يجب على الإجراءات أن تكون قاسية.
ودعا حسن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الجليل إلى "ارتداء الكمامة ولو كانت من صنع المنزل، لأنها أولى وسائل الوقاية".
كما أشار إلى أن الوزارة تتابع خمس حالات في المخيم وتتابع مخالطيها، وطالب جميع من خالط الحالات المصابة بإجراء فحص "PCR" في مستشفى بعلبك.
وأضاف: "إذا اعتبرنا أننا حققنا نتائج جيدة، فيجب أن ننزل السلم قليلاً قليلاً، وليس بشكل سريع، ونحن لا نستطيع تحمل الأذى بحال فك التعبئة العامة دون الالتزام بالضوابط".
وكان محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، عقد، الأربعاء الماضي، اجتماعاً في مكتبه في بعلبك بحضور قادة الاجهزة الأمنية ومصلحة الصحة في بعلبك الهرمل والصليب الأحمر اللبناني وبلدية بعلبك، لاتخاذ إجراءات جديدة على ضوء ظهور حالة "كورونا" في مخيم الجليل.
وأعلن خضر "اتخاذ الكثير من الإجراءات بغض النظر كيف ستكون النتيجة، ومنها إقفال المدخل الأساسي للمخيم من قبل شرطة بلدية بعلبك بمؤازرة من الأجهزة الأمنية، إضافة إلى تواجد أمني على جميع المداخل التي يمكن أن يمر منها المشاة أو الأفراد".
وأشاد بـ "التعاون الكبير من قبل مخيم الجليل والقيمين على المخيم والتزامهم بموضوع الحجر المنزلي والتعبئة العامة والإقفال التام"، مؤكداً أنهم متعاونون "إلى أقصى الحدود ونحن موجودون بالقرب منهم لمساعدتهم في هذه المرحلة وفي هذه الفترة".
يذكر أن "أونروا" أعلنت، مساء الثلاثاء الماضي، تسجيل أول إصابة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.