سجون الاحتلال
 

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 28 أبريل/ نيسان، الهيئة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية "بالضغط على الاحتلال والسماح بإدخال طاقم طبي فلسطيني لإجراء فحص كورونا للأسير محمد حسن، الذي أعلنت إدارة السجون أنه حامل للفيروس".

وعبَّرت الهيئة في بيانٍ لها، عن "قلقها على حياة الأسير محمد حسن الذي أعلنت إدارة السجون الجمعة الماضية إصابته بفيروس كورونا داخل معتقل المسكوبية، وقامت بعزله في عزل الرملة"، مُؤكدةً أنّها "لا تثق برواية الاحتلال، وقد يكون الإعلان عن إصابته، محاولة لابتزازه عبر ايهامه أنه مصاب من أجل انتزاع اعتراف مقابل تقديم العلاج له".

وأضافت أنّ "هناك مخاوف حقيقيّة على حياة الأسير حسن، في ظل عدم السماح بزيارته من قبل الأهل أو المحامي أو حتى أي جهة طبية حتى اليوم، الأمر الذي يزيد من حالة القلق والتخوف"، مُشيرةً أنّ "إدارة السجون لا تزال تماطل في اتخاذ اجراءات وقائية للحد من وصول فيروس كورونا إلى داخل السجون، وكل ما قُدم للأسرى هو غير كافي ودون المستوى، الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر".

وأعلنت الهيئة مساء الجمعة 24 أبريل/ نيسان، أنّه "تم عزل الأسير محمد ماجد حسن بمستشفى سجن الرملة، بعد خضوعه لفحص فيروس كورونا، حيث كانت نتيجته إيجابية، أي أنه مصاب بالفيروس".

وحملت الهيئة في بيانٍ لها حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد وكافة الأسرى"، مُطالبةً "بضرورة الإفراج الفوري عنه لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقال المتحدث باسم الهيئة خلال اتصالٍ هاتفي أجراه "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّه "تم نقل الأسير محمد حسن من المسكوبية إلى العزل في سجن الرملة، وكان هناك تمديد لتوقيفه لمدة 8 أيام"، مُؤكدًا أنّ "الأسير لم يُخالط أحدًا في السجن لأنه معتقل قبل أيام وما زال في مرحلة التحقيق والشبح الفردي أي لم يُنقل بعد إلى الأقسام المليئة بالأسرى".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد