سجون الاحتلال

قال الأسير المُحرّر أحمد صبح، اليوم الأربعاء 29 أبريل/ نيسان، إنّ "إجراءات الوقاية من فيروس كورونا معدومة في سجن النقب الصحراوي".

وأكَّد المُحرّر صبح في تصريحٍ لوكالة "وفا"، أنّ "أخطر ما تواجهه الحركة الأسيرة حاليًا هو الوضع الصحي بسبب عدم وجود أطباء في المعتقل، حيث إن إدارة السجون لم توفر أي من مواد التعقيم أو التنظيف، كما قلصت مؤخرًا مواد التنظيف".

ولفت صبح الذي أفرج عنه أمس الأول من سجن النقب الصحراوي، بعد قضاء 14 عامًا في سجون الاحتلال، وهو من بلدة برقين جنوب غرب جنين، إلى "عدم وجود عيادات في المعتقل وانعدام الأدوية"، مُشددًا على تخوّف "الأسرى وقلقهم الشديد على وضعهم الطبي بسبب عدم توفر  أدنى إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، خاصة بعد عزل أحد الأسرى للاشتباه بإصابته بالفيروس".

كما ناشد الأسير صبح "كافة المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية، لتحمّل مسؤولياتها تجاه الأسرى، والضغط على حكومة الاحتلال لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس، وفي مقدمتها توفير مواد التعقيم والمنظفات داخل الأقسام، وفتح العيادات الطبية".

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانٍ لها اليوم: إنّ "إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس كل أنواع المضايقات بحق الأسرى في شهر رمضان الفضيل، للتنغيص عليهم ومضاعفة معاناتهم".

وأوضحت الهيئة، أنّ "الإدارة تمنع تجمع الأسرى من خلال إغلاق الغرف، وتتعمّد إجراء التفتشيات اليومية، والمفاجئة، وتفريق الأسرى أثناء قيامهم بنشاط معين، وإزالة العديد من أصناف المواد الغذائية من "كانتينا" السجون (المقصف)، وتقديم أصناف طعام سيئة الكم والنوع للأسرى الذين يقبعون في مراكز التحقيق والتوقيف، بل تتعمد في كثير من الأحيان تأخير وجبات الإفطار للموقوفين في هذه المراكز إلى منتصف الليل".

وبيّنت أنّ "هناك 5000 أسير فلسطيني، بينهم 42 أسيرة و700 أسير مريض، و180 طفلا قاصرًا، وعشرات كبار السن ومئات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة منهم من مر على اعتقاله أكثر من ربع قرن، لا زالت زنازين القهر الإسرائيلية تغيبهم عن روحانية هذا الشهر وفضله وطقوس التواصل والتواد العائلي".

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد