سجون الاحتلال
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الخميس 30 أبريل/ نيسان: إنّ "غالبية الأسرى القابعين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية هم من العمال والكادحين الذين ناضلوا وضحوا بسنوات طويلة من أعمارهم فداء للوطن والقضية".
وأضاف أبو بكر في بيانٍ له عشية عيد العمال العالمي، إنّ "أكثرية الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال منذ العام 1967 وحتى يومنا هذا شملت العمال والكادحين والباحثين في الصخر عن قوت أبنائهم وقوتهم"، موضحًا أنّ "الاعتقالات الإسرائيليّة لم تستهدف فقط من انخرطوا في النضال ضد الاحتلال بشكلٍ مباشر، بل امتدت وشملت الآلاف من العمال وهم في طريقهم لكسب رزقهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح للدخول لأراضي الـ48 والعمل فيها".
كما أكَّد أبو بكر أنّ "العمّال هم عنوان فخر الأمم، وهم وقود الثورة الفلسطينية، وبناة الدولة، وهم دومًا طليعة متقدمة في ساحة النضال والمواجهة في كافة الظروف والأزمنة، وقدموا مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، ورفدوا الثورة الفلسطينية والانتفاضات كافة برموز وقادة بارزين، وشكَّلوا البنيان الأساسي للحركة الوطنية الأسيرة".