متابعات
أطلقت منظمات شبابية وطلابية وجمعيات ومؤسسات فلسطينية، دعوة لجماهير طلبة وشباب فلسطين في عموم الوطن المحتل والمنافي، "إلى المبادرة الشعبية من أجل النهوض والشروع في البناء الوطني واستعادة نهج التغيير الثوري الديموقراطي للعبور نحو مرحلة نضالية جديدة، جوهرها مشروع شعبنا الفلسطيني في العودة والتحرير والنضال لتحقيق كافة أهدافه وطموحاته الوطنية المشروعة مهما طال الزمن".
جاء ذلك في بيان وقّعت عليه نحو 50 منظمة فلسطينية في الداخل المحتل والشتات العربي والعالمي جاء فيه: "إن قضية فلسطين، قضية شعبنا المقدسة، قضية الطبقات الشعبية المُستغَلة في وطننا العربي وأحرار العالم، يُراد اليوم تصفيتها وقلعها من جذورها ومن وعي الشعب وذاكرة الأمة، حيث تتعرض حقوق شعبنا في كافة أماكن تواجده إلى كل أشكال التشويه والمصادرة، ولن يحمي هذه القضية الكبرى من براثن التصفية والإلغاء إلا سواعد وعقول شعبنا وإرادة شبابه الوطني الطليعي والثوري وإرادة نساءه وعماله وفلاحيه".
"وعليه، فإننا اليوم ندعو شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم الأجيال الفلسطينية الشابة إلى رفض السياسات والمواقف التي يمثلها نهج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفريقه، واعتبار قيادة السلطة الفلسطينية خارجة عن الصف الوطني ولا تمثل شعبنا" وفق ما جاء في البيان، مضيفاً:" كما وندعو الكل الوطني إلى تجسيد الإرادة الشعبية على الأرض من خلال تنظيم أوسع حالة شعبية موحدة لتجاوز مرحلة أوسلو الكارثية وكل ملحقاتها وآثارها".
ودعت المنظمات في بيانها إلى المشاركة الشعبية الواسعة "في الإطاحة الشاملة بما يُسمى برنامج القيادة الفلسطينية، القائم على نهج الاستسلام والتفريط".
ووصفت تهج القيادة بـ"الفاسد الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد أكثر من 40 عاماً من تسويق مشروع الدولة الوهمية، وهذه الطبقة السياسية التي جلبت الخزي والكوارث وتسعى اليوم إلى تحويل الحكم الإداري الذاتي في الضفة المحتلة إلى نهاية مشروعنا التحرري، طبقة المال من وكلاء الاحتلال المرتهنة إلى مشاريع ” السلام الاقتصادي” والتطبيع".
وأضاف البيان:" فقد صار لِزاماً على شعبنا عزلها وإسقاط برنامجها في الساحات والميادين والشوارع وفي المصانع والمزارع والجامعات والمدارس داخل وخارج فلسطين المحتلة".
وتابع أنّ "أمام كل ما يجري اليوم من سياسات أمريكية وصهيونية ورجعية تستهدف حقوق شعبنا في الوجود والحياة، وأمام تسارع وتيرة المشروع التصفوي المعادي وضرب آفاق المشروع الوطني واجهاض إمكانيات توليده من جديد، وأمام الهجمة المسعورة اليومية على الحركة الأسيرة في سجون العدوّ، ومصادرة كل حق طبيعي وإنساني لشعبنا في المخيمات، يُصبح الصمت تواطئ وخيانة وشكلاً من أشكال العبودية والسقوط، آن أوان رحيل هذه القيادات المستسلمة في مقر المقاطعة برام الله، وعزل هذه الشريحة المهزومة التي ترتمي في حضن الكيان الصهيوني ووكالة المخابرات الأمريكية، تعاقب شعبنا في غزة، وتحرم عوائل الشهداء والأسرى من حقوقهم وتطعن المقاومة وتنسق مع قوات الاحتلال لاستهداف أمن مجتمعنا ومقاومته الوطنية و طلائعه الشبابية والطلابية".
وشدد البيان على أنّ "هزيمة مشروع أوسلو التصفويّ وعزل محمود عباس وفريقه هي إمكانية واقعية أكثر من أيّ وقت مضى" وذلك " رغم كل الإمكانيات والقدرات التي تملكها القوى المعادية لشعبنا التي تساند قيادة السلطة، غير أن العنصر الحاسم، في هذه المعركة التاريخية الطويلة، هو دور الجماهير الشعبية وقدرتها على توليد النهج الثوري من القاع إلى النور، ومن عمق تاريخنا وإرثنا الكفاحي ومن رحم مجتمعاتنا الفلسطينية في كل تجمع شعبي وكل حي ومخيم ومدينة وقرية"، حسبما أضاف.
ودعت المنظمات " كافة قوى المقاومة الفلسطينية على اختلاف تياراتها ومشاربها السياسية والفكرية إلى إنهاء حالة التفكك والشرذمة من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة، تكون سنداً وعوناً لشعبنا في كل مكان، وسيفه ودرعه الذي يحميه، وهو يواصل مسيرته التاريخية ويقدم التضحيات الجسام من أجل انتزاع حقوقه وكسر قيوده وتحقيق خلاصه النهائي والجماعي من براثن الاستعمار الصهيوني".
كما دعت إلى "الانخراط الشعبي الواسع وتكثيف الفعاليات الوطنية الشعبية في أسبوع النضال الفلسطيني 15 ـــــ 22 مايو/أيار، 2020 ليكون محطتنا الأولى في إعلان مرحلة نضالية جديدة تحت شعار: يوم فلسطين. يوم العودة والتحرير. وليعود هذا التاريخ شاهداً على الجريمة ـــ النكبة المستمرة منذ العام 1947 / 1948 وشاهداً في الوقت ذاته على المقاومة الفلسطينية المستمرة حتى النصر. مهما بلغت التضحيات وطال الزمن" وفق البيان.
من المنظمات الموقعّة على البيان:
ـــ شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين.
ـــ الحراك الشبابيّ الفلسطينيّ، ألمانيا.
ـــ حركة الشباب الفلسطينيّ، الولايات المتحدة الأميركية (Palestinian Youth Movement (PYM
ـــ العودة، ائتلاف فلسطين من أجل حقّ العودة، أميركا الشماليّة.
ـــ حراك «صدى» القدس، فلسطين المحتلّة.
ـــ المركز الثقافي العربي الفلسطيني، ريو غراندي دي سول، البرازيل.
ـــ الاتحاد الديمقراطيّ العربيّ - الفلسطينيّ، إيطاليا.
ـــ لجان فلسطين الديمقراطيّة، البرازيل.
ـــ الملتقى الفلسطينيّ للشطرنج، مخيّم شاتيلا.
ـــ حركة نساء فلسطين الكرامة في إسبانيا.
ـــ مركز الجانية الثقافي والسياسي، البرازيل.
ـــ طلّاب من أجل العدالة في فلسطين/ جون جاي كولدج.
ـــ طلّاب من أجل العدالة في فلسطين/ جامعة بتلر.
ـــ الاتحاد العام لطلبة فلسطين/ جامعة سان فرانسيسكو.
ـــ Within Our Lifetime- United for Palestine
ـــ الجمعيّة العربيّة الفلسطينيّة البرازيليّة، كرومبا.
ـــ Canada Palestine Association
ـــ رابطة الطلّاب الفلسطينيين في جامعة ويلفريد لوريير، كندا.
ـــ تجمّع التضامن مع فلسطين في جامعة يورك.
ـــ مجموعة التضامن مع فلسطين في جامعة ويندسور
ـــ التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطينيّة في جامعة ماكماستر.
ـــ طلّاب الغرب الأوسط من أجل العدالة في فلسطين.
ـــ ائتلاف حنظلة في ميشيغن.
ـــ مركز النقب للأنشطة الشبابيّة، مخيّم برج البراجنة.
ـــ النادي الثقافي الفلسطيني، بيروت.
ـــ النادي الثقافي الفلسطيني العربي، لبنان.