متابعات
جدد الاتحاد الأوروبي، مساء أمس الاثنين 18 أيّار/ مايو، تأكيده أنّ "حل الدولتين، مع كون القدس العاصمة المستقبلية لهما، هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة"، على حد قوله.
وقال الاتحاد في بيانٍ صدر عن ممثله الأعلى جوزيب بوريل، إنّ "القانون الدولي ركيزة أساسية للنظام الدولي القائم على القواعد، وفي هذا الصدد، يذكر الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أنهم لن يعترفوا بأي تغييرات على حدود 1967 ما لم يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على ذلك".
ولفت بوريل في بيانه إلى أنّه ينظر "بقلق بالغ إلى البند- الذي سيقدم للموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي- بشأن ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، على النحو الذي صرح به رئيس الوزراء عند عرض حكومته على الكنيست في 17 أيار الجاري، وكما المتوخى في اتفاق التحالف الموقع في وقت سابق، وهو يحث إسرائيل بشدة على الامتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أي أرض فلسطينية محتلة، ويكون، على هذا النحو، مُخالفًا للقانون الدولي".