سجون الاحتلال 

يقبع نحو 4800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بينهم 39 أسيرة و170 طفلاً، وعشرات من كبار السن، عيشة عيد الفطر المبارك، الذي يصادف يوم غد الأحد.

كما يعتقل الاحتلال الإسرائيلي 21 أسيراً عربياً، جميعهم أردنيون؛ بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقاما وطنية أردنية.

ويتوزع هؤلاء الأسرى على 23 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف أبرزها: النقب ورامون ونفحة وبئر السبع والنقب وهداريم وعسقلان والدامون وجلبوع وشطة وعوفر ومجدو والرملة والمسكوبية.

قلق بالغ جراء سياسات الاحتلال

وأعرب المختص في شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، عن قلقه البالغ جراء استمرار الاستهتار الإسرائيلي بحياة الأسرى والمعتقلين وأوضاعهم الصحية وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ورفض سلطات الاحتلال الإفراج عن الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن في ظل تفشي فيروس "كورونا" وشح مواد التعقيم ومحدودية إجراءات وتدابير السلامة والوقاية داخل السجون، ما يشكل خطراً عليهم، ويستدعي تدخلاً دولياً لحمايتهم من خطر الإصابة بالوباء.

كما أشار، في بيان اصدره اليوم السبت، إلى أن القلق يزداد لدى الأسرى وعوائلهم، في ظل توقف زيارات الأهل والمحامين وانقطاع آليات التواصل بين الطرفين مع استمرار جائحة "كورونا".

كما أوضح أن أكثر من 700 أسير يعانون أمراضاً مختلفة ويحتاجون إلى تقديم العلاج المناسب لهم، بينهم 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.