لبنان
في ظل الظروف الصعبة والأوضاع السيئة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، تبرز الحاجة إلى أناس يرسمون البسمة على وجوه الأطفال ويعينون الأهالي بجزء من الأعباء التي تثقل كواهلهم.
"أياد بيضاء".. حملة شبابية انطلقت مع بداية شهر رمضان الفائت في مخيم برج البراجنة، بهدف إعانة الأهالي ودعمهم في هذه الفترة الصعبة.
وأشارت العضوة في الحملة، سعاد عكر، إلى أن المساعدات تضمنت حصصاً غذائية وملابس، إلى جانب كسوة العيد، يتم شراؤها عبر التبرعات التي تصل إلى الحملة.
وخلال أيام عيد الفطر المبارك، تقوم الحملة بعدة نشاطات للمساهمة في إدخال السرور على قلوب الأطفال في المخيم، حيث وزعت أمس الأحد، عيديات رمزية للاطفال مع الحلوى والمعمول، فيما قامت اليوم بتوزيع ألعاب على الأطفال، بحسب عكر.
وأوضحت أن أهداف الحملة تتمثل في "المساعدة قدر الإمكان برسم البسمة والبهجة على وجوه الناس وفي قلوبهم، وتخفيف ضغط الأجواء داخل المخيم في ظل الظروف الراهنة، حتى لو بجزء بسيط، إضافة إلى العمل على تحسين الأجواء والواقع الذي يعيشه الأطفال".
وشددت على أن الحملة غير ربحية، وهدفها الأول والأخير هو العمل الخيري بشتى أنواعه، مشيرة إلى أن استمرارها رهن بالدعم والتبرعات التي تصلها.