برلين ـ الأناضول: تنطلق في 26 كانون الأول/ ديسمبر الحالي مسيرة من العاصمة الألمانية برلين بغية الوصول إلى مدينة حلب (شمالي سوريا)، احتجاجاً على تواصل غارات النظام السوري على مناطق مختلفة في سوريا.
وتُنظم المسيرة حركة أطلق القائمون عليها اسم «المسيرة المدنية من أجل حلب» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تقودها المدونة والصحافية البولندية، آنا ألبوث، وبمشاركة المئات من الأشخاص.
وقالت ألبوث «هدفنا وحلمنا الكبير هو أن ينتهي ما يجري في حلب الآن، وتصل المساعدات للمدنيين».
وأشارت إلى وجود تفاعل ودعم كبير مع الحركة، ووصولها خلال فترة قصيرة جدا، إلى جمهور واسع عبر «فيسبوك»، مضيفة: «هذه الفكرة ولدت في وقت قريب جدا، والآن نبذل كل جهدنا لتحقيق هدفنا».
وأوضحت ألبوث، أنه في 26 من الشهر الحالي سيجتمع أشخاص من مختلف المدن الأوروبية في العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في المسيرة التي ستتجه إلى حلب، معربة عن أملها في مشاركة أشخاص من كافة الفئات العمرية.
وأفادت: «طلبنا الوحيد من الذين سيشاركون في المسيرة هو أن يحملوا علما أبيض فقط، ولن يُسمح برفع أعلام وشعارات تابعة لمنظمات وجمعيات وأحزاب سياسية».
ولفتت الصحافية البولندية إلى أن حسابات الحركة في مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم (@CivilMarchForAleppo ).