دعت حركة المقاطعة في تشيلي، يوم أمس الأربعاء 27 أيّار/ مايو، إلى "وقف جميع أشكال التبادل الأكاديمي والتعاون مع المؤسسات الإسرائيلية، وذلك رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين".
وأطلقت الحركة في بيانٍ لها "نداءً لجميع الأكاديميين في أميركا اللاتينية للانضمام إلى حملة المقاطعة ضد الاحتلال الإسرائيلي وشركائه، وتُركّز الحملة على التمسك برسالة تعبر عن الالتزام بدعم المجتمع المدني الفلسطيني (ولا سيما النقابات الرئيسية والاتحاد الفلسطيني للمعلمين ونقابات موظفي الجامعات)، والذي يدعو المجتمع الدولي إلى تبني حملات مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري، بهدف إجبار الاحتلال على الامتثال للقانون الدولي ووقف انتهاكاته بحق الفلسطينيين".
وفي بيانها، أوضحت الحركة أنّ "حملات مقاطعة المؤسسات الأكاديمية بدأت 2004، وأصبحت فيما بعد جزءًا رئيسيًا من حركة المقاطعة، حيث جاء ذلك ردًا على الدعم المؤسسي من الجامعات الإسرائيلية للاحتلال وسياسات الفصل العنصري ضد السكان الفلسطينيين"، مُبينةً أنّ "هذا الدعم من قبل المؤسسات الأكاديمية يتجسّد في تعاونٍ وثيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي سياسات تمييزية ضد الطلاب الفلسطينيين".
كما دعت الحركة "للانضمام إلى حملة مقاطعة المدرسين أو الباحثين في أميركا اللاتينية، من خلال التوقيع على رسالة عبر الرابط: https://bdscolombia.org/carta-de-boicot-academico".
وناشدت الحركة في بيانها أيضًا "الأكاديميين والطلاب بعدم المشاركة في أي نوع من التبادل الأكاديمي أو التعاون مع أي مؤسسة إسرائيلية متواطئة، وعدم تلقي أي نوع من التمويل أو الرعاية من أي مؤسسة إسرائيلية مساهمة في انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين بشكل مباشر أو غير مباشر"، داعيةً "جامعات أميركا اللاتينية إلى تعليق التعاون مع الإسرائيليين المتواطئين".
وفي ختام بيانها، طالبت وزارات التربية والتعليم "بتعليق التعاون مع الجامعات الإسرائيلية، حتى احترام الحقوق الإنسانية للفلسطينيين ووقف الانتهاكات بحقهم".