القدس المحتلة
أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم السبت 30 أيّار/ مايو، شابًا فلسطينياً من ذوي الإعاقة بعدما أطلقت النار عليه قرب باب الأسباط في القدس المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية.
وأفادت مصادر محليّة، بأنّ قوات الاحتلال لاحقت الشاب إياد الحلاق (30 عامًا)، في منطقة باب الأسباط، وأطلقت النار عليه، فيما أغلقت الأبواب الرئيسيّة المؤديّة إلى البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وزعمت شرطة الاحتلال أنّ الشاب الحلاق "كان يحمل جسمًا مشبوهًا يشبه المسدس"، ولاحقوه مشيًا على الأقدام في مطاردة قصيرة ثم قتلوه قرابة الساعة ٦:١٥ صباحًا.
وأفاد شهود عيان، بأنّ الشهيد هو شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ويدرس في مدرسة "الوين" الواقعة باب الملك الفيصل بالقرب من المسجد الأقصى، وهو من حي واد الجوز في القدس المحتلة، ولم يشكّل أي خطر على جنود الاحتلال.
جدير بالذكر أنّ هذا هو الشهيد الفلسطيني الثاني خلال أقل من 24 ساعة، إذ أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة صوب مركبة يقودها شاب، لم تعرف هويته بعد، في منطقة واد ريا قرب النبي صالح، وتركوه ينزف في المكان، ومنعوا الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إليه، حتى استشهد.