مخيم شاتيلا - لبنان
اعتقلت اللجنة الأمنية في مخيم شاتيلا خالد الوطار، أحد مسببي الإشكال الذي أودى بحياة امرأة كانت تمشي قرب مكان إطلاق النيران، وسلمته إلى مخابرات الجيش اللبناني.
وتعمل اللجنة على البحث عن شخص آخر على علاقة بالحادثة المأساوية التي جرت أمس.
وشهد مخيم شاتيلا مساء حالة استنفار حادة، عقب اشتباك محدود بين حركتي فتح وحماس، أصيب فيه عنصر من حماس، على خلفية تسليم أحد تجار المخدرات.
قرار بملاحقة الفاعلين
إلى ذلك، قررت فصائل الثورة الفلسطينية في مخيم شاتيلا ملاحقة الفاعلين واعتقالهم وتسليمهم للجهات الأمنية ذات الصلة، ورفع الغطاء عن المروجين وتجار المخدرات.
وطالبت في بيان أصدرته، أمس الأحد، عقب الحادثة، بعدم التستر على الفاعلين وتحت طائلة المسؤولية.
وأشارت إلى أنها في حالة متابعة مستمرة للوضع القائم، وناشدت الأهالي بـ "التعاون مع القوة الأمنية والفصائل والمساعدة بمنع أبنائهم عن كل شيء مخل وسيء".
اتفاق على ملاحقة مروجي وتجار المخدرات
وفي سياق متصل، صدر بيان مشترك لأمين سر فصائل منظمة التحرير في بيروت، سمير أبو عفش، وأمين سر التحالف الفلسطيني، أبو خليل قاسم، تضمن قراراً يقضي برفع الغطاء عن كل تاجر أو مروج مخدرات في مخيم شاتيلا.
اقرأ/ي أيضًا تجار مخدرات يحتمون بأجهزة أمنية في مخيم شاتيلا!
وكلف البيان القوة الأمنية المشتركة بمداهمة الأوكار التي يشتبه بأنها تستخدم للتجارة والترويج، واعتقال كل من يثبت إدانته وتسليمه فوراً للدولة اللبنانية.
كما شدد البيان أنه "لا مانع من استخدام القوة إذا جوبهت القوة الأمنية المشتركة بالقوة".
ويطالب أهالي المخيم الفصائل بعدم الاكتفاء بالبيانات والشعارات، وتنفيذ ما اتفاق عليه على أرض الواقع، لإنهاء آفة المخدراات.
وقتلت أمس امرأة عقب إصابتها برصاصتين في الرأس، بينما كانت تحمل طفلها بين ذراعيها في مخيم شاتيلا، في حادث إطلاق نار بين تجار مخدرات.