قُدمت عريضة تُطالب بإبعاد الفنّانة البريطانيّة دوا ليبا من قوائم الأغنيات على الإذاعة المحليّة لكيان الاحتلال الصهيوني بعدما انتقدت المعاملة السيئة للأطفال الفلسطينيين من قِبل جنود الاحتلال.

العريضة التي أشرفت عليها فتيات ينتمين لمنظمة غير حكومية صهيونية عنوانها (Im Tirtzu)، طالبت وزير الجيش الصهيوني بيني غانتس ووزير الثقافة "بفرض منع عرض أغنيات دوا على الإذاعة المحلية".

بدورها، استنكرت حركة المقاطعة في بلفاست، اليوم الاثنين 8 يونيو/ حزيران، تقديم هذه العريضة ضد الفنّانة البريطانية دوا ليبا، مُشيرةً أنّه "تم تقديم العريضة بعد مُشاركة لليبا على موقع إنستغرام تنتقد فيها إساءة معاملة الأطفال الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي".

ويُشار إلى أنّ الفنّانة ليبا نشرت الأحد الماضي، مشاركة مع 46.3 مليون من متابعيها على انستغرام، قالت فيها أنّه "في حين أنّ الجميع في حالة مزاجية للتحدث عن انتهاك حقوق الإنسان، هذا يحدث كل يوم في فلسطين، وبدعم من أموال دافعي الضرائب لدينا"، مُؤكدةً أنّ جنود الاحتلال يستمتعون "بضرب الأطفال وإطلاق النار عليهم، بل إنهم يملكون قمصاناً عليها صور لامرأة فلسطينيّة حامل وتم تصويب بندقيّة على بطنها مع جملة (طلقة واحدة.. قتيلان)".

الغضب الصهيوني هذا، جاء بعد أقل من شهر على تحقيق المُغنيّة ليبا 87 مليون ونصف مشاهدة بكليب أغنيتها الجديدة Break My heart في أقل من شهر على طرحها بقناتها الرسمية على يوتيوب، وهذا الانتشار والشهرة الواسعة عادةً ما تُخيف سلطات الاحتلال من استثمارها في فضح انتهاكاتها وحشد التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه على المستوى الدولي.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد