تعرّض طفلين من مهجّري مخيّم دير بلّوط في ريف مدينة عفرين شمالي سوريا الخميس 11 حزيران/ يونيو للغرق أثناء سباحتهم في نهر عفرين الذي يمر من المخيّم، حيث توفي أحدهم في حين تمكّن شبّان من انقاذ الآخر ونقله إلى المستشفى.

من جهتهم، حذّر ناشطون من مغبّة السباحة في نهر عفرين، وذلك لما يشكّله من خطورة على حياتهم، حيث يقصد بعض ساكني المخيّم النهر في الصيف، للتخفيف من الحرّ الشديد الذي يضرب المنطقة، حيث يعيشون في خيام لا تقيهم من الحرارة العاليّة.

وسُجّلت في دير بلّوط،  العديد من حالات الغرق منذ تأسيس المخيّم قبل نحو عامين، ومنهم الشاب الفلسطيني طارق شهابي الذي قضى غرقاً في أيّار/ مايو من العام 2018 الفائت.

ويعيش في مخيّم دير بلّوط مئات العائلات المهجّرة، من بينهم نحو 202 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، في ظل واقع إيوائيّ بائس، حيث يسكن الناس خياماً لا تقيهم حرّ الصيف ولا برد الشتاء.

الشمال السوري- متابعات/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد