أكدت اللجان الشعبية الفلسطينية في شمال لبنان أهمية استئناف عملية إعمار مخيم نهر البارد بقسميه القديم والجديد.
وخلال اجتماع لأمانة سر اللجان، أمس الخميس، أشارت في بيان، إلى ضرورة التعويض عن الممتلكات بما فيه حل مشكلة الأبنية القريبة من النهر.
البيان ذكر أيضاً ضرورة استئناف برنامج الإيجار للعائلات التي لم يتم إعمار منازلها والتي تراكمت عليها مبالغ لا تستطيع تسديدها .
ودعت الأمانة العامة إلى الاسراع في تنفيذ مشروع البنية التحتية في نهرالبارد وتزفيت الشوارع، حيث مر عامان على المشروع الذي كان من المفترض أن ينتهي في عام واحد فقط.
وعبّرت أمانة السر عن استيائها من أساليب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي "تنال من كرامة أبناء شعبنا في توزيع المساعدات النقدية"، مطالبة بوضع خطة توزيع جديدة في مراكز الوكالة وتسليم المساعدات نقداً باليد ووضع برنامج لمساعدة دورية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية .
وفي مخيم البداوي، أشارت أمانة السر إلى "الاستمرار في بذل الجهود" لمعالجة أزمة الكهرباء المزمنة، داعية أهالي المخيم إلى ترشيد الاستهلاك بما يحافظ على الشبكات والمحولات .
وأوضحت أنها وضعت خطة لتنشيط عمل اللجان الصحية والتربوية والخدماتية، بما يؤدي لتحصين الوضع الاجتماعي للاجئين الفلسطينيين والتدخل ضد الغلاء والغش والفساد .
وأكدت أمانة السر أهمية تفعيل وتطوير اللجان الشعبية، بما يؤدي إلى تعزيز مكانتها ومرجعيتها، مطالبة بوقف التجاوزات بكل أشكالها بما فيها التعدي على الممتلكات العامة .
وختمت أمانة السر بيانها بدعوة "أونروا وأقسامها ومؤسسات الـ NGOs إلى استئناف نشاطها ومشاريعها بعدما رفعت الحكومة اللبنانية الكثير من إجراءات التعبئة العامة.