أكدت مجموعة من معلمي الدعم في لبنان أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، استثنتهم من التثبيت.
ووفق بيان صادر، أمس الثلاثاء، فإن الوكالة استثنت معلمي الدعم الدراسي من حملة العقود FTS ، على الرغم من أن أسماءهم موجودة على روسترات التثبيت أو روسترات دار المعلمين، بحيث أن عقودهم ستتحول تلقائياً إلى عقود ثابتة عند انتهاء تاريخ العقد.
وقال البيان: "تفاجأنا بالأمس بأن معلمي الدعم لا يشملهم قرار التثبيت أو تحويل العقود عند انتهاء تاريخها، إذ أن المعايير التي تم وضعها من قبل إدارة عمان لا تنطبق عليهم، وقد تم تجاوز أسماءهم من التثبيت".
وأضاف: "وبعد التواصل مع قسم الموارد البشرية، أكد لنا بأنه من الصعب جداً تحويل عقود المشاريع إلى عقود ثابتة وأن الحل يكمن في تقديم طلبات النقل من وظيفة ثابتة على مشروع إلى وظيفة ثابتة على الموازنة العامة".
وطالب البيان بالتحرك الفوري لإنصاف معلمي الدعم الذين تم استثناؤهم من التثبيت وإعادة حقهم لهم.
كما شدد على ضرورة فتح طلبات النقل بأقصى سرعة لكي يتسنى للمعلمين تقديمها إذ إن القانون يسمح لحاملي العقود على مشاريع بالانتقال إلى وظيفة ثابتة على الموازنة العامة ضمن معايير النقل.
وذكر البيان أن معلمي الدعم تواصلوا كثيراً مع إدارة التعليم في لبنان وقسم الموارد البشرية، وطالبوه بفتح طلبات النقل إلا أنه جرى تجاهل مطالبهم.
يذكر أن "أونروا" تواصلت، الإثنين الماضي، مع المعلمين المياومين الذين تعتزم تثبيتهم في مدراسها، بعد نحو أسبوعين من موافقة الوكالة الرسمية على قرار تثبيت 112 معلماً مياوماً.