اعتدت الأجهزة الأمنية في قطاع غزّة، مساء اليوم الخميس 18 يونيو/ حزيران، على عائلة المناضلة أم جبر وشاح الملقبة بـ"أم الأسرى" في مُخيّم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى نقلها للمستشفى.

وبحسب جبر الابن الأكبر للمناضلة الفلسطينية، فإن أم جبر لم تتعرض إلى الاعتداء بالضرب ولكن حالتها الصحية تدهوت جراء الاعتداء وتم نقلها مع اثنتين من بناتها اللتين تعرضتا للضرب إلى مشفى شهداء الأقصى.

وأفاد شهود عيان لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، بأنّ العائلة كانت تعتصم أمام منزلها الذي تنوي البلدية هدم أحد جدرانه من أجل فتح شارع جديد، وتصدت للجرافات التي قدمت برفقة طواقم البلدية والشرطة، فاعتدت الشرطة على المعتصمين.

وأشار الشهود إلى أنّ المخيم شهد إطلاقاً كثيفاً للنيران في الهواء وحالة من التوتر خلال قمع الموجودين في الاعتصامما أدى إلى ترويعهم وتفريقهم، كما أنها اقتحمت المنزل، وتم اعتقال عدد من الشبان بينهم ابنان للحاجة أم جبر.

وتلقب أم جبر وشاح بحارسة الحلم الفلسطيني، حيث إنها تبنت أسرى الدوريات أي الأسرى العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي وكانت تزورهم باستمرار وتعاملهم كأبناء لها، تجلب لهم الطعام والثياب وتسأل عن أحوالهم، نظراً لعدم قدرة أهاليهم على زيارتهم، فصارت الأم الروحية لكل أسير عربي داخل السجون الإسرائيلية.

يذكر أن جبر وشاح أكبر أبنائها هو أحد عمداء الأسرى القدامى، وقضى 15 عاماً في السجون الإسرائيلية.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد