شرعت وزارة الصحة اللبنانية، بالتعاون مع دائرة الصحة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بإجراء فحوصات عشوائية لفيروس "كورونا" في مخيم عين الحلوة منذ صباح اليوم الإثنين.
وكانت الوكالة أكدت، منذ يومين، أن نتائج الفحوصات التي أجريت، الخميس الماضي، لأحد عشر شخصاً في مخيم عين الحلوة، كانوا قد خالطوا أشخاصاً مشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا"، أتت كلها سلبية.
لكن الوكالة أشارت إلى أن نتيجة أحد الشخصين خارج المخيم، أتت إيجابية، ذاكرة أنها اتخذت كل التدابير الوقائية والعلاجية المطلوبة.
في شمال لبنان، وتحديداً في مخيم البداوي، أعلنت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية التعبة العامة بحدها الأقصى عقب تأكيد إصابة شخصين يسكنان داخل المخيم بالفيروس.
وقال رئيس قسم الصحة التابع لـ"أونروا، عبدالحكيم شناعة إن "الوباء لم يعد يهدد مخيماتنا بل أصبح داخل البعض منها".
وأضاف شناعة، في منشور على صفحته على "فيسبوك": "لذلك ومن منطلق الحرص على الصحة العامة ومن مبدأ تحمل الكل لمسؤولياتهم ومن منطلق الشراكة والتعاون ولأنك تهتم بصحة عائلتك وأهلك ومجتمعك ينبغي عليك أن تلتزم بالإرشادات الصحية والحفاظ على المسافة الآمنة والابتعاد عن الأماكن المكتظة، وقبل كل شيء عليك أن تقتنع بوجود المرض لكي تستطيع مقاومته".
وذكر أن "دائرة الصحة في الأونروا تبذل كل جهدٍ ممكن للحفاظ على كرامة وصحة أهلنا وشعبنا ولن ندخر جهدا في سبيل الحفاظ على صحة اللاجئين".