أصدرت لجنة متابعة ملف الموظفين المفصولين الـ116 من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بياناً توضيحياً حول أخر المستجدات في ملف المفصولين.
وقالت اللجنة في بيانها الذي وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّها "تلقت اتصالاً من اتحاد الموظفين في وكالة الغوث بضرورة عقد لقاء مساء الأمس مع الاتحاد ويجمع فقط عدد 42 موظفاً مفصولاً من أصل 89، وخلال اللقاء تم طرح عدة سيناريوهات من قِبل الاتحاد كانت كما يلي: السيناريو الأول هو تثبيت 20 موظفاً من خلال مقابلة لوظائف ما بين درجة (3) ودرجة (8) بالتوازي مع استمرار العمل النقابي والمطالبة بتثبيت باقي الموظفين المفصولين وبدون أى ضمانات".
وتابعت اللجنة: "وكان السيناريو الثاني هو تثبيت 42 موظفاً على عقد بدوام جزئي وبنفس الدرجات السابقة إلى حين تحويلهم لاحقاً على دوام كلي وأيضاً بدون أى ضمانات، وبعد هذه السيناريوهات تم عقد اجتماع مع أعضاء اللجنة وفيما بعد مع الأخوة الزملاء المفصولين".
وأكَّدت اللجنة في بيانها على أنّها "لم تُعرب للاتحاد عن موافقتها على هذه العروض إلا بعد أن يتم تحسين بنود هذه العروض"، مُطالبةً "الاتحاد باستيعاب كامل الموظفين المفصولين بما فيهم الزميل إسماعيل الطلاع، وتوضيح صريح حول موقع الزملاء المفصولين أمل زملط والزميل محمود جادالله".
كما طالبت اللجنة الاتحاد "بتوضيح صريح بخصوص الموظفين المفصولين الـ48 وما هي الإجراءات والخطوات المنوي اتخاذها والتي تمكنهم من العودة لوظائفهم أسوة بزملائهم، ويجب أن يكون هناك ضمانات صريحة وقانونية لتحويل الموظفين المفصولين لعقود دوام كلي في سقف زمني محدد".
وبيّنت اللجنة أنّه "في حال تم التوصل لاتفاق يجب أن يكون اتفاق موقّع وليس تفاهمات، وأن يكون تحت ضوء الإعلام لضمان حقوقنا ولما عانيناه سابقاً"، مُطالبةً "بحضور شخصيات مسؤولة مؤثرة وضاغطة على الإدارة لتنفيذ ما سيتم الاتفاق علية وإلزام الإدارة في حال تنصلت من تنفيذ الاتفاق كما في السابق".
وفي بيانها أيضاً، طالبت اللجنة "بالحصول على مسودة عقد الاتفاق وعقد التوظيف لعرضها على لجنة قانونية استشارية مستقلّة لضمان تثبيت صحة هذه العقود"، مُؤكدةً على أنّها "تمثل الـ89 موظف مفصول حتى إنهاء هذا الملف، ونؤكّد أيضاً أنّ كافة فعالياتنا مستمرة حتى تحقيق كامل الحقوق لأصحابها والانتقال لحياة يسودها السلام والاستقرار".
واعتصم عشرات الموظفين المفصولين من وكالة "أونروا" أكثر من مرّة أمام مقر الوكالة الأمميّة الرئيسي غرب مدينة غزّة، احتجاجًا على تواصل الوكالة في إهمال ملف المفصولين من العمل.
وأعلنت لجنة متابعة ملف الموظفين المفصولين في وقتٍ سابق، عن تنظيم اعتصام سلمي أسبوعي أمام بوابة الوكالة الغربيّة بعنوان: (صرخة أطفالنا).