أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء أمس الثلاثاء 23 يونيو/ حزيران، أنّ "الحكومة اليابانية قدمت تبرعاً بأكثر من 1,5 مليون دولار لدعم جهود الوكالة في الاستجابة لجائحة كورونا في سائر أقاليم عملياتها الخمسة".
وقالت وكالة "أونروا" في بيانٍ لها، إنّ "هذا التبرع من اليابان يمكّن الوكالة من مواصلة تقديم الرعاية الصحية الأولية للاجئي فلسطين، كما أنه سيسمح للوكالة توفير معدات الحماية الشخصية، والتي تشمل الكمامات والأرواب والقفازات ونظارات الحماية وواقيات الوجه، لثلاثة آلاف عامل في مجال الرعاية الصحية الذين يعدون الخطوط الأمامية لاستجابة الوكالة لمكافحة جائحة كوفيد-19 في كافة مراكز أونروا الصحية البالغ عددها 141 مركزاً".
ولفتت الوكالة إلى أنّه "وبالشراكة مع الداعمين الأقوياء مثل اليابان، تستمر أونروا في جهودها لحماية سلامة العاملين على الخطوط الأمامية وللمضي قدما في منع تفشي كوفيد-19 في الوقت الذي تواصل فيه تقديم الرعاية الصحية الأولية المنقذة لأرواح لاجئي فلسطين".
يوم أمس –كما كان متوقعاً- جاء مؤتمر "التعهدات المستمرة للدول المانحة" الذي عقد في مدينة نيويورك الأمريكية في سبيل إيجاد حلول للأزمة المالية التي تعاني منها وكالة "أونروا" مُخيباً للآمال بمعنى الكلمة، إذ لم تستطع الدول المشاركة في المؤتمر سوى جمع 130 مليون دولار فقط على شكل تعهدات وليس مبالغ نقدية، من أصل عجز مالي للعام الحالي يصل إلى 400 مليون دولار.
وتكمن الخطورة في أن تداعيات كارثية ستطال مرافق حيوية متعلقة بالخدمات التي تقدمها وكالة "أونروا"، في مناطق عملياتها الخمسة، جرّاء هذه الأزمة المالية الخانقة.