فُقد اللاجئ الفلسطيني محمد حسام الدين عثمان، قبل نحو 4 أيّام في العاصمة اليونانية أثينا، وهو من أبناء مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السوريّة دمشق.
وأفاد ناشطون عبر "خلية الانقاذ والمتابعة" المعنية بمتابعة شؤون اللاجئين في اليونان، أنّ الشاب عثمان قد خرج من السكن الشبابي في شارع "آخرنون" في أثينا قبل نحو 4 أيام وفُقد الاتصال معه.
ونقل أحد اللاجئين ممن عاش معه خلال فترة اللجوء في جزيرة "ليروس" أنّ اللاجئ عثمان خرج عن طريق التهريب من الجزيرة إلى أثينا، مشيراً إلى أنّه لا يمتلك أوراقاً قانونية، ما يرجّح فرضيّة القبض عليه وايداعه في السجن.
ويسّجل في اليونان خلال الآونة الأخيرة، العديد من حالات فقدان الاتصال مع لاجئين فلسطينيين سواء المهجّرين من سوريا أو القادمين من قطاع غزّة، حيث تعتبر اليونان بوابة عبور لطالبي اللجوء باتجاه دول أوروبا.
وتشكّل اليونان مقصداً لآلاف اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا سواء المقيمين في تركيا أو المهجّرين في الشمال السوري، وتشير أرقام غير رسميّة إلى تواجد نحو 4 آلاف فلسطيني سوري في اليونان، موزعين بين مخيّمات اللجوء في جزر "ميتيليني"، "خيوس"، "كوس"، و"ليبسوس"، يعاني معظمهم من التأخّر في البت بطلبات لجوئهم، ما يدفعهم لسلك طرق التهريب الأمر الذي يعرضهم للسجن أو الفقدان.