قالت وسائل إعلام تركيّة، إنّ النيابة العامة في مدينة اسطنبول قد فتحت تحقيقاً في ملابسات وفاة الشاب الفلسطيني السوري أحمد شعبان غرقاً، وإصابة 4 آخرين جرّاء السيول التي ضربت المدينة قبل أيّام.
وأضافت، أنّ الإدعاء العام وجّه تعليمات بالإستعانة بخبراء لتحديد الملابسات التي أدّت إلى وفاة الشاب، وتحديد المسؤولين عن وقوعها، على أن يتوسّع التحقيق الجنائي بناء على تقارير الخبراء.
وكان اللاجئ الفلسطيني المهجّر من مخيّم اليرموك أحمد محمد شعبان( ٣٩عاماً) قد قضى غرقاً بعد دخول مياه السيول في اسطنبول منزله الكائن بقبو في أحد الأبنية بحي اسينيورت، ظهر الثلاثاء 23 حزيران/يونيو 2020، بعد فشل محاولته الخروج من المنزل، الأمر الذي تسبب له بنوبة اختلاج أصيب بها في الوقت نفسه.
يذكر، أنّ شعبان كان يعاني من أمراض إلتهاب مزمنة في الكبد بالإضافة إلى تورم في أقدامه، وهو ما أعاقه عن انقاذ نفسه من اجتياح السيول للمكان الذي يسكنه.
وحال الوضع القانوني للشاب شعبان، دون تلقيه العلاج، بسبب عدم حصوله على وثيقة الحماية المؤقتّة "الكملك" ما يعني ذلك عدم تمكنه من الاستفادة من الخدمات الطبيّة وسواها.