أطلق عدد من الشبان في مخيم برج الشمالي تحركاً شعبياً لمواجهة آفة المخدرات.
وجاء في بيان صادر أمس، باسم شباب مخيم برج الشمالي، أن التحرك يشمل كل مكونات المجتمع الفلسطيني، ويهدف إلى تحشيد رأي عام شعبي ضد آفة المخدرات.
ودعا البيان إلى رفع الغطاء عن التجار والمروجين الذين يصرون على الاستمرار بجريمتهم.
كما حمّل الفصائل الفلسطينية في المخيم (فصائل المنظمة والتحالف) المسؤولية، بالدرجة الأولى، في وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
وطالب بتمكين القوة الأمنية وإعطائها الصلاحيات ورفع الغطاء عن أي عنصر أمني متورط مع التجار والمروجين، إلى جانب اعتقال المتورطين وتسليمهم للجهات اللبنانية مع دلائل تورطهم بالإتجار.
وشدد على ضرورة إغلاق المقاهي التي يثبت فيها عملية الترويج للمخدرات.
ودعا شباب المخيم المشايخ والدعاة والفعاليات الأهلية ولجان الأحياء إلى تفعيل دورهم تجاه رفض هذه الظاهرة، ومقاطعة كل شخص متورط في تجارة المخدرات، ومطالبة الأهالي رفع الغطاء عن أولادهم المتورطين.
وأكد البيان الصادر ضرورة تفعيل دور المؤسسات والجمعيات الأهلية والأندية الشبابية في المخيم لجهة التوعية ضد آفة المخدرات، وإشغال الشباب ببرامج ثقافية ورياضية وأنشطة تطوعية.
وطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بتقديم المساعدة للأشخاص المدمنين الذين يحتاجون إلى علاج من الإدمان، بالتنسيق مع المؤسسات التخصصية اللبنانية والدولية، أو من خلال إنشاء مراكز علاجية في المخيم تحت إشراف قسم الصحة التابع للوكالة.
وفي الختام، دعا البيان الفصائل إلى معالجة الملف القانوني لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية للأشخاص الذين يقلعون عن الإدمان أو الترويج، بالإضافة إلى دعم وإطلاق مشاريع إنتاجية لهم.