شهدت العاصمة الدانماركية كوبنهاغن بعد عصر اليوم السبت 4 تموز/ يوليو، تظاهرة نفّذها المئات من أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنين أجانب، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ويافطات منددة بخطّة الاحتلال الرامية إلى ضم أجزاء من أراضي الضفّة الغربيّة المحتلّة.

كما شهدت مدينة أوكلاند النيوزيلندية، تجمّعاً مماثلاً، القيت خلاله كلمات موجّهة للشعب النيوزلندي، تظهر أبعاد الخطط الصهيونية الرامية لسرقة الأراضي الفلسطينية، وقضم المزيد من الحقوق.

وكانت عدّة عواصم ومدن أوروبيّة وفي الأمريكيتين، قد شهدت تظاهرات حاشدة منذ الأوّل من تموز/ يوليو، رفضاً لخطّة الضم التي أرجأ رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتياهو إعلانها، حيث كان من المقرر فعل ذلك مطلع الشهر الجاري.

وكان عضو مؤتمر فلسطينيي الخارج ورئيس المركز الفلسطيني الأوروبي للإعلام أمين أبو راشد، قد ثمن في حديث سابق مع "بوابة اللاجئين الفلسينيين" التحركات السياسية والجماهيرية والإعلاميّة في هولندا والساحة الأوروبيّة، مشيراً إلى أنّ نتائجها الإيجابيّة تراكميّة على صعيد فضح الاحتلال وتكريس عزلته.