أعلنت وزيرة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينية مي الكيلة، صباح اليوم الثلاثاء 7 تموز/ يوليو، عن "تسجيل وفاة جديدة لمواطن سبعيني من مُخيّم الفوار لاجئين الفلسطينيين في محافظة الخليل بفيروس كورونا".
وأشارت الكيلة في بيانٍ مقتضبٍ لها، إلى أنّ "الوفاة الجديدة في مُخيّم الفوار ترفع عدد حالات الوفاة بالفيروس في فلسطين إلى ٢٢ حالة منذ بدء رصد الفيروس".
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة يوم أمس، عن "تسجيل 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا، من بينهم إصابتان من مُخيّم الدهيشة في بيت لحم".
ويُشار إلى أنّ هذه الوفاة هي الحالة الثانية التي تسجّل في مُخيّم الفوار خلال أيام، إذ أعلنت الكيلة ظهر اليوم الأحد 5 تموز/ يوليو، عن "وفاة سيدة سبعينية من مُخيّم الفوار للاجئين الفلسطينيين في الخليل إثر إصابتها بفيروس كورونا، كانت تُعاني من أمراضٍ مزمنة".
وقبل أيام، حذَّر رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، من "الخطر الذي يُداهم المُخيّمات الفلسطينية، في ظل ظهور عشرات الحالات المُصابة بفيروس "كورونا" المستجد داخل هذه المُخيّمات"، موضحاً خلال كلمته في الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الأردن عبر الفيديو كونفرنس، أنّ "المُخيّمات الفلسطينية على أبواب كارثة، خاصة مع ضعف الامكانات داخلها لمواجهة فيروس "كورونا"، وضعف استجابة المانحين لنداء مواجهة كورونا الذي يقدر بــ 93.4 مليون دولار".
وطالب أبو هولي "الدول المانحة بتحمّل مسؤولياتها والعمل بشكلٍ جماعي لإنقاذ الوضع في المُخيّمات الفلسطينية، وتمكين وكالة "أونروا" من القيام بمهامها من خلال توفير الأموال اللازمة لها في حماية المُخيّمات، وإقامة مراكز للحجر الصحي وتجهيزها بكافة الأدوات والامكانات الطبية".
وأشار أيضاً إلى أنّ "استمرار العجز المالي لأونروا يضعها في دائرة العجز، ويدفع بالمُخيّمات نحو المجهول، وإلى كارثة حقيقية في ظل غياب استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة الفيروس والتعاطي مع مستجداته في حال تفشيه".