نقلت صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية عن مصدر أمريكي قوله إن عملية ضم المستوطنات في الضفة الغربية لا تزال متاحة خلال شهر يوليو/تموز الجاري.
وأشار المصدر إلى أن طاقم خطة "السلام الأمريكية" سيعقد اليوم الأربعاء، اجتماعاً في البيت الأبيض للنظر في الخطوات المقبلة، ومن بينها "بسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات".
بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الطاقم سيجتمع عدة مرات، وسينضم إليه الرئيس، دونالد ترامب في مراحل متقدمة.
يذكر أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حدد في وقت سابق، مطلع الشهر الحالي، موعداً لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، والتي تمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، في إطار "صفقة القرن" الأمريكية.
إلا أن نتنياهو لم يصدر أي قرار بهذا الشأن حتى اليوم بسبب خلافات داخل الحكومة، وخصوصاً مع وزير الجيش، بيني غانتس، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية الضم، إذ تؤيد الولايات المتحدة الضم بالمطلق لكن شريطة "التنسيق معها".
وحذرت مصر وفرنسا وألمانيا والأردن الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، من ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية قائلة إن ذلك قد تكون له عواقب على العلاقات الثنائية.
وقالت الدول في بيان وزعته وزارة الخارجية الألمانية إن وزراء خارجيتها بحثوا كيفية استئناف المحادثات بين حكمة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وقال وزراء الخارجية بعد مؤتمر بالفيديو "نحن متفقون على أن أي ضم لأراض فلسطينية محتلة في عام 1967 سيكون انتهاكاً للقانون الدولي وسيهدد أسس عملية السلام".
وأضافوا: "لن نعترف بأي تغييرات في حدود 1967 لا يوافق عليها طرفا الصراع".