دَعت شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينين في فلسطين والشتات، يوم أمس الأربعاء 8 تموز/ يوليو، إلى تنظيم "أيام للمقاومة 7 - 8 – 9 أغسطس / آب القادم"، وذلك بمُناسبة الذكرى 48 على استشهاد الأديب الكبير والمثقف الثوري الفلسطيني غسان كنفاني.
ووجّهت صامدون في بيانٍ لها، التحية والدعوة إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والقوى الوطنية والمؤسسات الأهليّة والحركات الشبابيّة والطلابيّة للمشاركة الواسعة من أجل "دق جدران الخزّان وتحطيم جدران الصمت" عن طريق المظاهرات والفعاليات الشعبية في "أيام للمقاومة" ولتذكير العالم "بقدرة شعبنا الفلسطيني على الصمود أمام كل محاولات الشطب والإلغاء وسياسة النفي والتطهير العرقي"، مُعتبرةً أنّ "أيام الجمعة والسبت والأحد 7 و8 و9 شهر آب القادم ستكون أياماً للمقاومة الشاملة وللتصعيد النضاليّ والشعبيّ ضد الاستعمار الصهيوني في كل فلسطين".
وأشارت أيضاً إلى أنّ "هذه الأيام ستكون لتنظيم مظاهرات وفعاليات سياسية وثقافيّة وإعلاميّة في عموم الوطن وعلى امتداد الشتات والتصدي لمشروع "الضم" الصهيوني وضد الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزّة، ومن أجل تعزيز التضامن الأمميّ مع نضالات الحركة الوطنيّة الأسيرة في سجون الاحتلال"، داعيةً كافة مُنظّماتها وأنصارها حول العالم إلى "رفع الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد الأديب غسان كنفاني في المسيرات والفعاليات الشعبية، والاحتفاء بالرموز التاريخيّة والنضاليّة للشعب الفلسطيني مثل "حنظلة/ الشهيد ناجي العلي" والشاعر الشهيد "كمال ناصر" والأديبة "سميرة عزام" والشهيد "علي فودة " والمثقف المشتبك الثوري باسل الأعرج" وغيرهم من شهداء فلسطين الذين كتبوا وبذلوا حياتهم من أجل العودة والتحرير".
وفي ذات البيان، دعت شبكة صامدون إلى "ضرورة تظهير نضالات الأسيرات والأسرى والتعريف بسيرة شُهداء الحركة الأسيرة ودور الأسرى في كافة مجالات العمل الثوري كما في الأدب والفكر والسياسة والتعريف بـِ "أدب السجون" والانتاج الفكري والثقافي للحركة الوطنيّة الأسيرة داخل قلاع الأسر، والدعوة لتحرير المناضل الثوري جورج إبراهيم عبد الله من السجون الفرّنسية".
وتوجّهت في ختام بيانها، بالتحيّة النضاليّة إلى "كل الذين شاركوا في مبادرة وفعاليات يوم الغضب الفلسطيني يوم الأول من تموز/ يوليو وكل المؤسسات الإعلامية الوطنيّة التي غطّت فعاليات الأسبوع الماضي ضد مشروع "الضم" الصهيوني الذي يستهدف نهب واستعمار المزيد من الأرض الفلسطينية والعربية".
وصادف يوم أمس الأربعاء الذكرى 48 لاستشهاد الأديب الفلسطيني الكبير غسّان كنفاني، الذي اغتالته سلطات الاحتلال الصهيوني بتفجير سيارته في بيروت عام 1972، وقد كان عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وواحداً من أبرز أدباء فلسطين والعرب في القرن الماضي.