يمكن القول إن فلسطينيي سورية في تركيا، وبعد فقدهم المكان، والوطن كحاضنة، مرتين، مرة نتيجة احتلال فلسطين، وأخرى نتيجة الحرب في سوريا، فإنهم كالنبتة التي تكرر اقتلاعها لتوضع في أرض جديدة مرة أخرى، ولكنها تركت بلا ريّ ولا رعاية تلزمها للاستمرار والتقدم في الحياة. 
إن هذا الواقع الذي يعيشه فلسطينيو سورية في تركيا يعزز بالتأكيد شعورهم بالضياع والشتات واللااستقرار، فبطاقة الحماية المؤقتة (الكملك)، وإن كانت تمنحهم بعض الامتيازات لتنظيم أمور حياتهم، إلا أنها تبقى بلا شك غير كافية للشعور بالمواطنة والأمان والاستقرار. 
بوابة اللاجئين الفلسطينيين يقدم ورقة بحثية تحت عنوان 
فلسطينيو سوريا اللاجئون إلى تركيا .. بين صعوبة الواقع القانوني والمعيشي وغموض المستقبل  لإلقاء الضوء على هذه الشريحة المهمشة سياسياً وقانونياً.
لا تبالغ  الورقة حين تقول أن  الوضع العام للاجئين الفلسطينيين السوريين في تركيا كارثيٌّ بالفعل، ويحتاج إلى تدخل فوري لإنقاذه، فالشعور باللااستقرار والتشتّت الذي يعيشه اللاجئ عموماً، يضاف إليه تعقيد أوضاعه القانونية، ومحدودية مصادر دخله والمساعدات الإغاثية المقدمة له، وعدم مقدرته على تحصيل الحد الأدنى من الدخل الذي يفي بمتطلبات حياته. 
لتحميل وقراءة الورقة اضغط هنا 


 

خاص/ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد