زعم جيش الاحتلال الصهيوني، مساء أمس السبت 18 تموز/ يوليو، بأنّ الشبّان الثلاثة الذين اعتقلتهم قوّاته بالتعاون مع جهاز "الشاباك" من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين "كانوا سينفذون عملية تجاه الجنود".
وادعى الجيش في بيانه، أنّ "المعتقلين الثلاثة حاولوا قبل ساعات من اعتقالهم تنفيذ عملية شملت إلقاء عبوة ناسفة وإطلاق نار من سيارة مسرعة تجاه بلدة بيت إيل دون وقوع إصابات أو أضرار"، لافتاً أنّه "تم نقلهم للتحقيق لدى جهاز الأمن العام (الشاباك)".
وصباح أمس السبت، اختطفت قوّة صهيونيّة خاصة، ثلاثة شبّان من مخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مُخيّم الجلزون شمال رام الله، واختطفت ثلاثة شبَّان بعد مداهمة منازلهم داخل المُخيّم.
وبيّنت المصادر، أنّ القوّة الخاصة اختطفت كلاً من: عبد الله محمد شراكة (18 عاماً)، ورائد إبراهيم البياري (19 عاماً)، وقصي رائد بركات (19 عاماً).
وتستمر اقتحامات قوات الاحتلال للمُخيّمات الفلسطينيّة دون اكتراث لخطر تفشي فيروس "كورونا" داخل هذه المُخيّمات المكتظة بالسكّان جرّاء الاقتحامات المتكرّرة له بهدف الاعتقالات، لا سيما وأنّ الفيروس متفش في صفوف جنود الاحتلال، ما يُنذر بكارثة حقيقية بدأت بالحدوث على الأرض فعلياً، إذ اُعلن عن مجموعة كبيرة من الإصابات داخل هذه المُخيّمات، كما سجّلت بعض المُخيّمات عدداً من الوفيات.