نظمت اللجنة الشعبية في مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، أمس الأول الخميس 23 تموز/ يوليو، ندوة في مقرها حملت عنوان "أثر صفقة القرن على اللاجئين الفلسطينيين" استضافت خلالها د.وجيه أبو ظريفة مستشار دائرة شؤون اللاجئين وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وبحضور عدد من الوجهاء والمخاتير وممثلي الفصائل الفلسطينية والمرأة وعدد من أبناء المُخيّم.
وأكَّد رئيس اللجنة الشعبية نصر أحمد على أنّ "صفقة القرن التي بدأ تطبيقها بالفعل على أرض الواقع يراد من خلالها إنهاء الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وتصفية قضية اللاجئين".
من جهته، شدّد د.أبو ظريفة على أنّ "صفقة القرن التي أعدتها الولايات المتحدة وبدأت بتطبيقها إنما تنسف الحل القائم على أساس دولتين وتجعل الفلسطينيين يقيمون في بقع يصعب التواصل بينها وتؤدي من خلال تطبيق خطة الضم التي هي جزء من صفقة القرن إلى مصادرة الأراضي وتحويل المواطنين إلى مقيمين يمكن ترحيلهم في أي لحظة".
كما تطرّق أبو ظريفة، بحسب بيانٍ للجنة، إلى "مصير وكالة الغوث والمُخيّمات الفلسطينية التي تسعى الولايات المتحدة والصهيونية إلى شطبها وتوطين اللاجئين في الدول المضيفة والدول الأخرى، وما يمثله ذلك من خطر على القضية الفلسطينية برمتها".
وتحدّث مسؤول اللجنة السياسية والقانونية باللجنة الشعبية محمد الطلب، عن "الوضع القانوني لتطبيق صفقة القرن"، مُؤكداً أنّ "ذلك يتنافى مع القانون الدولي ويناقض كل الشرائع الدولية".