غادر أمس الجمعة 24 تموز/ يوليو نحو 58 طفلاً مع عائلاتهم، مخيّمات اللجوء في الجزر اليونانيّة، إلى المانيا، من بينهم 8 أطفال فلسطينيين، وذلك بموجب الاتفاق على نقل الأطفال والمرضى والقصّر غير المصحوبين، إلى دول توافق على استقبالهم.
وتنوّعت جنسيات الاطفال الذي جرى قبولهم في المانيا، بين سوريا والعراق والصومال وفلسطين وأفغانستان، ومن المقرر أن يجري توزيعهم على تسع ولايات المانيّة.
وكان الائتلاف الالماني الحاكم، قد وافق في آذار/ مارس الفائت، على استقبال ما بين 350 إلى 500 لاجئ قاصر من مخيّمات الجزر اليونانيّة، التي يعاني سكّانها أوضاعاً إنسانيّة مزرية.
ويعيش في مخيمات اللجوء بجزر شرق بحر إيجة، نحو 40 ألف لاجئ وفق بيانات لمنظمات إغاثية، رغم أنها تكفي لإيواء نحو 7500 لاجئ فقط.
ومن بين أولئك اللاجئين، بين 4 إلى 6 الاف لاجئ فلسطيني، وفق تقديرات غير رسمية يتوزعون على مخيّمات في جزر ساموس وموريا وسواها، يعيشون في خيام قماشيّة غير صالحة للإيواء، وسط انتقادات لإهمال الهيئات الدوليّة المعنيّة والأمم المتحدة، لملف العائلات اللاجئة في الجزر اليونانية، وغياب الخطط المحليّة والدوليّة لتعزيز أوضاع اللاجئين في تلك الجزر.