مخيم خان الشيح - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أفاد مراسل بوابة اللاجئين في مخيم خان الشيح بريف دمشق أن أبناء المخيم الذين تبقوا فيه ولم تتجاوز أعمارهم الـ50 عاما يخضعون لتشديد أمني منذ ثلاثة أيام من قبل قوات النظام، إذ يقوم فرع الأمن العكسري بالتأكد إذا ما كان أحد الشبان مطلوب لـ"الخدمة الإلزامية" والالتحاق بصفوف جيش التحرير الفلسطيني، الذي يقوم بإلزام الشبان الالتحاق في صفوفه بعد سن الـ(18) عاماً.
وتقدر أعداد الشبان الذين سيتم سوقهم وزجهم في المعارك بين (250) و(300) من أبناء المخيم.
هذا وكانت قافلة مساعدات إغاثية قد دخلت للمخيم في العاشر من الشهر الجاري، ودخل أيضا عدد من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري إلى المخيم يوم 9/12 وذلك لنقل الحالات الصعبة التي أصيبت بقصف قوات النظام ومُنِعت في وقت سابق أثناء الحصار من الخروج للعلاج في مشافي دمشق، حيث حوصر المخيم بشكل جزئي لثلاث سنوات ونحو شهرين من الحصار التام بحق 12 ألف مدني، الذين خرج منهم ما يقارب الـ(2500) شخص بين نشطاء وإغاثيين إلى إدلب في الشمال السوري بعد الاتفاق الأخير بين قوات المعارضة في خان الشيح ومحيط المخيم وقوات النظام.
وبحسب مراسلنا فإن المخيم يشهد في الفترة الحالية انتشار واسعا لعناصر تابعة لجيش التحرير الفلسطيني في محيط المخيم والشارع العام.