ينعقد اليوم الإثنين 27 تموز/ يوليو، الاجتماع الطارئ الذي تنظّمه الدول العربية المضيفة للاجئين، وجامعة الدول العربية، لبحث تطورات أزمة فيروس "كورونا" داخل المُخيّمات الفلسطينية، مع تزايد أعداد المصابين، ومناقشة الأزمة المالية المُستمرة التي تُعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وقبل أيّام، أعلن رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، أن سيبحث الوضع المالي لـ "أونروا" في ظل استمرار العجز المالي في موازناتها الاعتيادية والطارئة، والمشاريع للعام الجاري، كذلك موازنتها لمواجهة فيروس "كورونا" والتحديات التي تواجه عملها.
وبيّن أبو هولي أن الاجتماع ستعقده الدول العربية المضيفة، وجامعة الدول العربية، بطلب من فلسطين، وبرئاسة الأردن، وسيُناقش تطورات أزمة "كورونا" داخل المُخيّمات الفلسطينية في الدول العربية المضيفة، مع تزايد أعداد المصابين فيها"، لافتاً أنّ "الاجتماع سيتطرّق إلى خطة "أونروا" التعليمية لافتتاح العام الدراسي (2020-2021)، وأنماط التعليم في ظل استمرار تفشي الفيروس.
كما أكد أن الاتصالات مع الدول المضيفة مستمرة لبلورة مواقف وآليات عمل مشتركة لحماية المخيمات من فيروس "كورونا"، والحد من تفشيه، بإضافة إلى دعم "أونروا" في حشد الموارد المالية لميزانيتها.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل حالة الإحباط السائدة عقب نتائج مؤتمر "التعهدات المستمرة للدول المانحة" المخيبة للآمال، إذ لم يجمع سوى 130 مليون دولار فقط على شكل تعهداتٍ وليس مبالغ نقدية، من أصل عجز مالي للعام الحالي يصل إلى 400 مليون دولار.