أعلنت هيئة شؤن الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد 2 آب/ أغسطس، أنّ "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت محامي الهيئة كريم عجوة، بإصابة الأسير نبيل الشرباتي من الخليل بفيروس كورونا".
وقال المتحدّث باسم الهيئة حسن عبد ربه لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إن "الأسير الشرباتي اعتقل قبل نحو أسبوع وكانت قد عقدت له جلسة تمديد توقيف يوم الخميس الماضي في المحكمة العسكرية في عوفر وتم تمديد توقيفه آنذاك مدة سبعة أيام بذريعة استكمال التحقيق".
وأشار إلى أنه "قد يكون الأسير الشرباتي مُصاباً بالفيروس قبل عملية الاعتقال، ومن الممكن أنه أصيب خلال عملية الاعتقال أو من خلال الاحتكاك بالسجانين خلال عملية التحقيق في السجن".
ولفت إلى أنّ " سلطات الاحتلال أجرت فحص "كورونا" للأسير قبل يومين، وظهرت نتيجته إيجابية، وتم تحويله للعزل في سجن رامون"، مُشدداً على أنّ "إصابة الأسير بالفيروس هو جزء من الإهمال الطبي الذي تُمارسه مصلحة السجون الصهيونية".
وجدّد عبد ربه مطالباته "بضرورة أن يتحمّل الصليب الأحمر كامل مسؤولياته بتكثيف زيارة طواقمه الطبيّة للسجون، والضغط من قِبل المجتمع الدولي لتوفير طاقم طبي مُحايد أو من وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع الصليب الأحمر من أجل متابعة الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والمُصابين بفيروس كورونا".
وتجدر الإشارة، إلى أنه تتصاعد المخاوف من احتماليّة تفشّي فيروس "كورونا" بشكلٍ واسع في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نظراً لتفشيه في صفوف السجّانين الصهاينة وفق ما أشارت تقارير سابقة.
وكان نادي الأسير الفلسطيني، طالب في وقتٍ سابق، بضرورة "الضغط على الاحتلال للسماح بوجود لجنة طبيّة مُحايدة تشرف على الأسرى، بعد الإعلان عن مزيد من الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد بين السجانين".